عاد أمس عمال الأسلاك المشتركة لقطاع الصحة بالمستشفيات للإضراب من جديد لمدة ثلاثة أيام متجددة للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. وتتلخص مطالب الأسلاك المشتركة القطاع لصحة التي تضم أعوان الأمن و السائقين و الأسلاك الإدارية و عاملات النظافة، في رفع الأجور و توسيع الاستفادة من منحة العدوى و ترسيم المتعاقدين و تمكينهم من القيام بعملهم في أحسن الظروف. وشهد مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة بالمناسبة تنظيم المحتجين لاعتصام متبوع بمسيرة داخل المستشفى رددوا خلالها شعارات تتهم الوزارة بعدم التحرك و تجاهل مطالبهم المشروعة، مؤكدين عزمهم على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية افتكاك حقوقهم. وفي تصريح للصحافة وصف الأمين العام للفرع النقابي للأسلاك المشتركة بمستشفى مصطفى أحمد طراق أن ‘' سكوت الوزارة الوصية'' و عدم الاستجابة لانشغالات الأسلاك المشتركة بكونه احتقارا لهم، مشيرا إلى أن تنظيمه النقابي سبق وان وجه العديد من المراسلات للوزارة الوصية دون ان يتلقى أي رد سواء بالسلب أو بالإيجاب معربا عن عزم وتصميم العمال على مواصلة النضال من أجل الحصول على حقوقهم. «. كما نظم العمال بمستشفى محمد لمين دباغين (مايو سابقا) بباب الوادي من جهتهم مسيرة احتجاجية داخل المستشفى.