74 مشروع ترميم وتعميم الإضاءة بالجسور سجلت وزارة الثقافة 74 مشروعا لترميم المعالم الأثرية وخصت المدينة القديمة والجسور وبعض المرافق الثقافية بعمليات إعادة اعتبار لتحسين وجه المدينة. حيث أعلن نهاية الأسبوع المدير العام للديوان الوطني لتسيير الممتلكات المحمية أن هناك 74 مشروعا لترميم مواقع أثرية بقسنطينة والمدن المحيطة بها، كما تحدث عن عمليات هامة ستشمل الجزء السفلي للسويقة بعد أن تم تقسيم المدينة القديمة إلى 19 شطرا للتمكن من إعادة الاعتبار لهذا الجزء من المدينة، حيث تقرر ترميم ما يسمى بالدروب والحمامات وبعض البيوت المعروفة كدار دايخة بالسويقة، إضافة إلى مساجد وزوايا ومرافق أخرى ذات قيمة تاريخية على أن تجري عمليات الترميم المبرمجة في إطار مخطط إعادة الاعتبار للمدينة بالشكل المرسوم له. وقد تقرر إعادة رسم ملامح دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بشكل يحوله إلى مركز للفنون التاريخية الثقافية، وفي ما يتعلق بمقر الولاية القديم تم اقتراح تخصيص فضاءات به للعرض الفني و ورشات الإنتاج ومركز دراسات للمالوف. كما برمج مشروع معتبر لإدخال تعديلات على ما يسمى حاليا بقصر الثقافة في البناء والهياكل وظروف الاستقبال، على أن يتحول إلى مجرد مركز ثقافي لوجود مشروع لإنجاز قصر للثقافة حقيقي، ولم يتم إستثناء قصر أحمد باي رغم أن عملية ترميمه أنهيت مؤخرا بعد سنوات من التأخر، حيث ورد في تقرير المسؤول، أنه سيتم تثمين العملية بعمليات مكملة تضفي بريقا اكبر على المكان. وبالنسبة لما يعرف بالمدرسة طرحت فكرة تحويله إلى مركز للوجوه الثقافية والتاريخية كماسينيسا وأحمد ، مالك حداد و رضا مالك ومالك بن نبي وغيرهم من الأسماء التي صنعت مجد قسنطينة الثقافي. الوزارة وفي مشروعها الأولي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة ثمنت الأضواء التي وضعت ببعضها وأوصت بتعميم العملية لإضفاء إشراقة على خصوصية قسنطينة وأهمية الجسور بمدينة قابعة على صخرتين. المشروع يتضمن أيضا 8 مشاريع كبرى وترميم 7 قاعات للسينما. ن/ك