أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أمس الجمعة أن إنتاج الجزائر استقر حاليا عند 2ر1 مليون برميل من النفط يوميا مشيرا إلى وجود طاقة إنتاج إضافية بفضل اكتشاف حقول نفطية جديدة. وجدد يوسفي الذي شارك في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأقطار المصدرة للنفط أوبك أن إجراءات امن إضافية لمنع تكرار أي هجوم "إرهابي" على المنشآت النفطية. و نقلت وكالة الأنباء الكويتية عنه قوله أنه يستبعد أن يكون لاكتشاف الغاز الصخري تأثير كبير على إنتاج أوبك ، نقلت وكالة الإنباء رويترز عن مصادر في الاجتماع المنعقد بفينا قولها أن الجزائر وفنزويلا و إيران ونيجريا أظهرتا قلقا خلال الاجتماع من صعود حصة النفط المستخرج من الغاز الصخري و الذي يملك نفس خواص نفطها الخفيف. وقال خبراء أن نيجيريا والجزائر شعرتا بالفعل بأثر ازدهار النفط الأمريكي فقد خسرتا أرضا في سوقهما الأكثر ازدهارا ، أي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تمتص نصف صادرات الجزائر النفطية ،وغيرتا اتجاه بعض الصادرات إلى آسيا, واتفقت دول أوبك المصدرة للنفط التي تنعم بالتوازن في السوق على أن تبقي على مستوى إنتاجها المستهدف دون تغيير يوم إذ أن أسعار النفط مستقرة حول المستوى الملائم البالغ مئة دولار للبرميل. وقال وزير النفط الفنزويلي رفاييل راميريز بعد اجتماع قصير في مقر أوبك إن المنظمة ستبقي على سقف الإنتاج الرسمي عند 30 مليون برميل يوميا دون تغيير حتى نهاية العام الحالي. ومهد وزير البترول السعودي علي النعيمي الطريق أمام اتفاق سهل قائلا إن "سوق النفط في وضع جيد". و نقلت وكالة الأنباء رويترز عن محللين قولهم ان ليس لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول فرصة تذكر لضخ المزيد من النفط بسبب ازدهار إنتاج النفط الأمريكي الذي أثار منافسة على حصص السوق في آسيا وأشعل منافسة بين السعودية والعراق أكبر منتجين داخل المنظمة. ورفض الوزير السعودي فكرة تقليص الانتاج. وأجلت أوبك من جهة أخرى اختيار الأمين العام الجديد في اجتماعها المقبل في ديسمبر. وكان اختيار الأمين العام الجديد لأوبك قد تعثر بسبب المنافسة بين المرشحين من إيران والعراق والسعودية.