16 فريقا على أبواب التاريخ والبداية لجس النبض ستكون أندية القسم الثاني الممتاز سابقا والضيف العائد أولمبي المدية على موعد عشية اليوم مع التاريخ، في تدشين أول بطولة احترافية في تاريخ الكرة الجزائرية قبل حتى فرق النخبة (الرابطة الأولى)، باستثناء شبيبة بجاية وضيفها نادي جمعية الشلف اللذين سيشهد التاريخ بأنهما كانا أول من نشط بطولة الرابطة الاحترافية الأولى. من جهتهم سيكون الأنصار والمتتبعون كذلك على موعد مع هذا الحدث التاريخي، حيث يرتقب أن يكون إقبالهم على الملاعب ، بعد مقاطعة غير معلنة خلال الموسم الماضي بصفة خاصة- بعد أن توجهت الأنظار والاهتمامات إلى "الخضر" الذين صنعوا الحدث في نهائيات "كان أنغولا ومونديال جنوب إفريقيا"- وقد يكون الدافع من باب الفضول للوقوف على وضعية أنديتهم بعد ولوج عالم الاحتراف، وبالمرة معايشة الحدث من خلال حضور جولة رفع الستار.الجولة الأولى للرابطة الثانية ستكون لا محالة محطة لجس النبض، ووقوف الفرق المعنية على حقيقة واقعها بعد أكثر من شهرين من التحضيرات داخل وخارج الوطن، لكن هذا لن يمنع حضور بعض اللقاءات الحماسية والمثيرة، أولا لأن اللقاءات بين معارف قديمة، ثم أن هناك من الأندية من تسعى لاستغلال الفرصة من أجل ضخ أول ثلاث نقاط في الرصيد، حتى تدعم رصيدها المعنوي تحسبا لبقية المشوار، على غرار "الموك" التي تألقت وأقنعت خلال اللقاءات الودية، وكذا جمعية وهران التي ستظل رغم تقلبات الزمن مدرسة كروية عريقة، تساهم خلال كل موسم في صناعة المشهد الكروي، بالإضافة إلى السنافر وشباب أوراس باتنة رغم تفضيل أبناء الصخر العتيق التحضير مع مدربهم الشاب الهادي خزار بعيدا عن الأضواء، والمشاكل التي عاش على وقها "الكاب" خلال فترة ما قبل المنافسة، والتي عجلت برحيل المدرب بوعراطة الذي قام بعمل جبار حسب اعترافات الرئيس فريد نزار