دورة رياضية ل 48 فريقا من ثلاث ولايات لتمويل تجهيز 9 عرسان توسعت الدورة السنوية التي ينظمها مكتب سبل الخيرات من أجل تجهيز عرسان الزواج الجماعي ويشرف عليها مسجد الشيخ أحمد حماني بعين اعبيد بولاية قسنطينة ،إلى 48 فريقا من ثلاث ولايات بتعداد 20 لاعبا يساهم ب 1000دج ويوجه المبلغ الذي يتم جمعه إلى تجهيز 9 أزواج من العرسان ممن لم تسمح لهم ظروفهم المادية بإتمام نصف دينهم والذين تقدم بهم العمر حسب السيد تواتي أمين عام الجمعية المنظمة للدورة التي صادفت الذكرى الأولى لوفاة اللاعب المرحوم حمزة بوناب الذي توفي السنة الماضية وهو يساهم في تنشيط ذات الدورة على أرضية ملعب رشيد شيبي بعين عبيد. الفرق المشاركة هذه السنة جاءت من أرجاء ولاية قسنطينة إضافة إلى قالمة وأم البواقي مما يجعل الدورة تتحول في ظرف بضع سنين من محلية ما بين فرق مختلف أحياء المدينة إلى جهوية وفكرة دورة تمويل الزواج الجماعي التي ابتدعها مكتب سبل الخيرات لمسجد الشيخ أحمد حماني تقوم على مساهمة كل لاعب من الفرق المشاركة بمبلغ معين من المال يوجه إلى تجهيز العرسان وقد ساهم في تنشيط دورة هذا العام لاعبون من مختلف فرق الوطني الأول والثاني من أصدقاء المرحوم حمزة بوناب الذي توفي في دورة السنة الماضية على ميدان الملعب البلدي وقد قدموا من شبيبة القبائل وجمعية الخروب وشباب قسنطينة. الأموال المجموعة والعطايا توجه إلى كل عرسان البلدية المقدر هذه السنة ب9 أزواج ويمنح لهم كل تجهيز البيت من مختلف الأجهزة والأفرشة وكذا غرف النوم الأواني والمنزلية كما قال محدثنا ،الذي أضاف ينقصهم فقط الشقة التي يأمل أن توفرها السلطات مستقبلا في مختلف شعب السكن. هذا ويساهم الكثير من المحسنين من البلدية وخارجها بالتجهيزات وغرف النوم والأفرشة من بعض تجار العلمة ممن سمعوا بالفكرة وعلى سبيل المثال فإن محسنا يقدم كل سنة غرفتي نوم كاملتي التجهيز وتقدم الكثير من النساء التجهيزات الكاملة إضافة إلى مختلف أطقم الكؤوس والفناجين، فما يقدم لهؤلاء العرسان يجعلهم في غنى عن كل إعانة أو شراء لسنوات طويلة وتوجه الأموال المجموعة إلى اقتناء بعض التجهيزات التي لم يتم توفرها من المحسنين. البطولة هذه إضافة إلى تحقيق هدفها إعانة فئة محتاجة من إتمام نصف دينها وبداية حياتها في ظروف حسنة أنعشت المدينة وخلقت حركة غير عادية في المدينة الهادئة لمدة حوالي الشهر هو عمر التصفيات منذ انطلاقها إلى غاية المباراة النهائية أين تغص مدرجات الملعب البلدي شيبي رشيد بمحبي كرة القدم الذين وجدوا في الدورة فرصة لرؤية ولقاء بعض اللاعبين من مختلف فرق البطولة الوطنية لكرة القدم ليأخذوا معهم صورا تذكارية ويملئوا فراغ المساء الطويل بعد أن تمطى طرفي النهار. ويشرف على تنظيم الدورة أيضا شباب متطوع إضافة إلى رجال الأمن والحماية المدنية مما يكسب الدورة غطاء الرسمية والتنظيم الجد المحكم وقد عجزت ساحة الملعب على احتواء عدد المراكب الوافدة من الولايات الثلاث وستمتد المباريات إلى غاية 17 جوان القادم.