30دج تسعيرة محتملة لترامواي قسنطينة كشفت مصادر مطلعة أن تسعيرة ترامواي قسنطينة قد حددت ب30 دج وفق مقترح رفعته المؤسسة المسيرة لوزارة النقل رغم أن لجنة مختصة قد قدرتها ب50 دج، وأنه ورغم وشوك عملية التشغيل التجاري لم يتم القيام بإجراءات التأمين على المسافرين ولا توظيف قباض فيما تقرر استعمال أكشاك دفع مؤقت إلى غاية الإعلان عن مناقصة. أقل من أسبوعين تفصلنا عن التاريخ المحدد لدخول ترامواي قسنطينة الخدمة ، ولا تزال عمليات التهيئة الخارجية على حافتي المسار غير مكتملة، كما لم تسلم محطة المسافرين بزواغي ولم تكتمل معالم التهيئة بمحطة ابن عبد المالك، حيث تجري الأشغال على قدم وساق كي يكون الجميع في الموعد في سيناريو مشابه لما حدث في حالة المطار الجديد، ورغم أن أولوية توفير الخدمة العمومية تبرر التركيز على وضع العربات قيد الخدمة وترك بعض المعطيات الثانوية إلى ما بعد التشغيل لكن يبدو تاريخ الرابع جويلية قريبا جدا بينما توحي المعطيات العامة بان الأمور ليست جاهزة بالقدر المطلوب. وقد أسرت لنا مصادر من داخل المؤسسة المعنية بالتسيير أنه قد تم تقديم مقترح رفع إلى وزارة النقل ب30 دج كتسعيرة للخط الممتد على تسع كيلومترات ابتداء من محطة ابن عبد المالك إلى غاية سطح زواغي ،وقد قدر تقييم أولي من طرف لجنة مختصة التسعيرة ب50 دج لكن تمت مناقشة الرقم داخل مؤسسة "سيترام" وحصل إجماع على أن الرقم لن يشجع على استخدام ترامواي كوسيلة تنقل عبر مسار متوسط ويعد الأقصر مقارنة بوهران والعاصمة، ليقدم مقترح نهائي ب30 دج من المقرر أن يكون محل قرار وزاري خلال أيام. وعبرت مصادرنا عن تخوفها من أن تعيق عملية التأمين على المسافرين التشغيل التجاري وقالت أنها سبب في عدم القيام بتجارب على العربات بالركاب ، كون التأمين يبدأ يوم 4 جويلية ،لكن الإجراءات الخاصة به لم تنته بعد، حيث وحسب ذات المصادر يفترض أن يتم بعد التسليم التقني للعربات من طرف "ألستوم" لمؤسسة ميترو الجزائر وهو ما لم يحدث بعد. وقد تم نهاية الأسبوع تسلم أكثر من ثلاثة ملايين تذكرة إلا أن الأكشاك الخاصة بالدفع على مستوى المحطات لم توضع بعد كون المناقصة الأولى ألغيت بسبب شروط وضعها المتعامل الفائز بها ،لذلك تقرر وضع أكشاك مؤقتة يفترض أن تصل من العاصمة في غضون الأسبوع القادم، بينما لم يتم بعد توظيف القباض الذين يفترض أن يتلقوا تكوينا بسيطا قبل بدء العمل، ومن المقرر أن تقدم تحفيزات في التسعيرة لمن يقتنون ما يسمى بالتذاكر المجمعة بفارق خمسة دنانير عند كل استعمال بسقف أدنى قدر بعشرة استعمالات.