احتلت بلدية تاجنانت المرتبة الأولى في المسابقة الولائية المنظمة في إطار تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن ورد الإعتبار للمرفق العمومي طبقا لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية في المجال في الفترة الممتدة بين 12 فيفري إلى 02جوان المنقضي حيث حازت البلدية السالفة الذكر 16 نقطة من 20 متبوعة ببلدية سيدي خليفة (15,40) فبلدية القرارم قوقة ب(14,80) ،فيما اعتبرت سيدي مروان ،تسالة لمطاعي وعين البيضاء أحريش كأسوأ بلديات ولاية ميلة في مجال تقديم الخدمة العمومية للمواطن. الولاية رأت أن تمنح شهادات تقدير للبلديات التي نالت نقاط تفوق 12 من 20 وعددها 18 بلدية، وهي بالإضافة للبلديات الثلاثة الأولى السالفة الذكرعلى الترتيب بلديات وادي سقان ، المشيرة ، فرجيوة ، تسدان حدادة ،بن يحى عبد الرحمن ، حمالة ، زغاية ، عين التين ، الرواشد ، وادي النجاء ، الشيقارة ، أحمد راشدي ، مينار زارزة ، ميلة و دراحي بوصلاح ، فيما وجهت رسائل لثماني بلديات أخرى كانت نقاطها بين 10 و11,99 من 20 تدعوها لمضاعفة الجهد لتحسين الخدمة أكثر ،وهي على الترتيب كذلك بلديات تيبرقنت ، عميرة أراس ، العياضي برباس ، شلغوم العيد ، بوحاتم ، عين الملوك ، يحى بني قشة وأولاد أخلوف. وكان حظ البلديات الستة المتبقية في ولاية ميلة هو التوبيخ الذي فضل والي الولاية معاقبتها به وتسليم نسخة منه لرؤسائها في الجلسة الأولى لدورة المجلس الشعبي الولائي التي افتتحت أمس الاثنين وهذه البلديات هي بالإضافة للبلديات الأخيرة السالفة الذكر بلديات التلاغمة ،ترعي باينان ووادي العثمانية لنيلها لنقاط أقل من 10 من 20. أما عن سلم التنقيط الذي اتبعته اللجنة المكلفة تحت رئاسة المفتش العام للولاية فقد قسم لخمس محاور كبرى الأول منها يتعلق بوضعية الهياكل المحلية وتشمل نظافة المقرات ونمطها المعماري وتأمينها ظروف عمل الموظفين ، وقد خصص لها ثلاث نقاط ،فيما يتعلق المحور الثاني الذي منح له خمسة نقاط بظروف استقبال المواطنين من قبل أعوان الإدارة، والبداية بحمل الشارة من قبل الأعوان وتعريف المكاتب ومسؤوليها والحضور الدائم للموظف مما يجعله يقلل من التفويضات لغيره وتوفر قاعة الانتظار وبرنامج واضح ودائم لاستقبال المواطنين. المحور الثالث وقد خصص له أكبر علامة وهي ست نقاط وتخص قضية التوجيه والإعلام من خلال وضع أعوان مؤهلين وتوفير دعائم التوجيه وتحيينها مع وضع كل المعلومات تحت تصرف طالبيها، في حين كان المحوران المتعلقان بإعادة الاعتبار للمرفق العمومي من خلال مسك السجلات والوثائق وحجزها وتصويرها وكذا التعمير وما يتعلق بتنشيط وتنسيق المصالح الخاصة به ضمن سلم التنقيط بتخصيص لهما على التوالي (3,5 ن) و( 1 ن) واللذين تم محاسبة البلديات عليها كذلك. والملاحظ أن أهم نقاط السلم المتبع حازتها ظروف الاستقبال والاهتمام بالمواطنين ولم ترتبط كما ظن البعض بالقدرات المالية للبلديات ذلك أن الكلمة الطيبة للموظفين مع الجمهور لا تتطلب إمكانيات مالية والأهم في هذا أن البلديات مطالبة لتحسين ظروف استقبال المواطنين قصد تجاوز ترتيب هذا العام وتحسينه.