سجلت واردات الجزائر انخفاضا بنسبة 8ر14 بالمائة بحيث بلغت 9ر2 مليار دولار خلال شهر أوت 2010 مقابل 4ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2009 حسب الإحصاءات الأخيرة للجمارك الجزائرية. و يعود هذا الانخفاض نتيجة التخفيضات الهامة التي شهدها نوعان من المنتوجات و هما مواد التجهيزات (25ر26- بالمائة) التي انتقلت إلى 08ر1 مليار دولار في أوت 2010 مقابل 46ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة و المواد الاستهلاكية غير الغذائية (76ر25- بالمائة) بمجموع 490 مليون دولار مقابل 660 مليون.و من بين أهم مواد التجهيزات المستوردة شهدت خمسة منها انخفاضا مس أهمه مواد الصنبرة و المواد المشابهة و سيارات نقل الأشخاص و البضائع (2ر24- بالمائة) و الجرافات (96ر20- بالمائة) و المضخات الهوائية (07ر17- بالمائة).أما فيما يخص مواد الاستهلاك غير الغذائية التي شهدت تراجعا بنحو 26 بالمائة فيتعلق الأمر بإطارات المطاط الجديدة (15ر70- المائة) و أجزاء و مستلزمات السيارات 38ر35- بالمائة) و الثلاجات و المجمدات (53ر29 بالمائة) و المدفآت ذات مواقد (35ر20- بالمائة) و الأدوية (40ر5- بالمائة) والسيارات السياحية (31ر2- بالمائة).وأوضحت إحصاءات المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصاءات أن الواردات الجزائرية المتعلقة بالمنتوجات الغذائية و التجهيزات الموجهة لأداة الإنتاج سجلت ارتفاعا طفيفا على التوالي ب42ر5 بالمائة و 72ر2 بالمائة.و باستثناء الواردات من القهوة و الشاي التي تراجعت ب61ر51 بالمائة شهدت كل المنتوجات الغذائية المستوردة خلال شهر أوت الفارط ارتفاعا خص أعلاه السكر و المواد السكرية (58ر57 بالمائة) و الخضر الجافة (45ر45 بالمائة) و الحليب و مشتقاته (97ر20 بالمائة) و الحبوب و الدقيق و الفرينة (55ر18 بالمائة) و اللحوم (15 بالمائة).للتذكير سجلت فاتورة الواردات الجزائرية للمواد الغذائية انخفاضا بنسبة 88ر10 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2010.و قد شهدت ثلاثة منتوجات من بين الستة الأساسية لمجموعة المنتوجات الغذائية انخفاضا كبيرا خلال الشهر الأول من السنة الجارية. يتعلق الأمر بالحبوب و الدقيق و الفرينة (13ر34 بالمائة) و اللحوم (47ر27 بالمائة) و الحليب و مشتقاته (73ر16 بالمائة).أما فيما يخص واردات المنتوجات الموجهة لأداة الإنتاج فبالرغم من ارتفاع بنسبة 72ر2 بالمائة خلال شهر أوت المنصرم شهدت ثلاث مجموعات رئيسية تراجعا. يتعلق الأمر بالقضبان الحديدية و الفولاذية (64ر75- بالمائة) و البنايات و أجزاء البنايات (64ر33- بالمائة و أخيرا المقاطع الحديدية و الفولاذية الخالصة (87ر12- بالمائة).