رسمت رابطة باتنة الجهوية الانسحاب الرسمي لاتحاد بلدية خنشلة من بطولة الجهوي الثاني رغم منحه فترة إضافية لترتيب بيته وتسوية مشاكله الداخلية. وقد عبر أنصار الفريق عن استيائهم لاختفاء النسر الأخضر من المشهد الكروي بعد أن شكل في وقت غير بعيد قوة ضاربة للكرة الشاوية، وحمل لواءها على الصعيدين المحلي والإقليمي. السيد موسى عراد أحد المسيرين البارزين في الفريق ورئيسه السابق أكد للنصر بأن الأزمة المالية الخانقة والديون المتراكمة- التي فاقت المليار سنتيم- إلى جانب غياب التكفل بانشغالات الفريق من العوامل الأساسية التي أدت إلى عدم الانخراط في البطولة، ومن ثمة الانسحاب الرسمي بعد 28 سنة من الوجود، بحيث يعود تأسيس الاتحاد إلى موسم 82/83 ، مضيفا أن ثمة مسيرين سابقين أقدموا على حجز الحساب البنكي للفريق عن طريق العدالة لاستعادة أموالهم، وهو ما أفزر في نظره حالة من اليأس والإحباط وسط المكتب المسير وجعل أعضاءه يرفعون الراية البيضاء، ليموت بذلك الاتحاد الخنشلي في صمت ومعه كل آمال وطموحات أنصاره .