أعربت أمس النقابة الوطنية المستقلة لعمال بريد الجزائر عن تمسكها بخيار الإضراب المفتوح الذي يشهده القطاع منذ ال 14 من الشهر الجاري إلى غاية الاستجابة لكل مطالبها العالقة مسجلة بأن نداء الإضراب شهد استجابة كبيرة وواسعة سبق وأن قدرتها بأكثر من 90 بالمئة. ونددت النقابة في بيان لها، بموقف الوصاية الذي وصفته ب "التراخي" و "المماطلة" و"الأحادية" تجاه مطالب المضربين، وقالت أنه لم يعد أمامها أي خيار آخر سوى مواصلة الإضراب إلى غاية تلبية كامل مطالبهم، والتي تتمثل في ضخ زيادة في الرواتب ب 30 بالمائة بأثر رجعي (من 1 جانفي 2008 إلى غاية 1 جويلية 2011)، ودفع مكافأة الأداء لعام 2012 كما دعت النقابة إلى فتح تحقيق "جدي " حول تسيير الخدمات الاجتماعية. وأكد ممثلون عن عمال بريد الجزائر للنصر،عزمهم عن مواصلة الإضراب إلى غاية تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بينهم وبين الإدارة والذي تعهد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي شخصيا آنذاك بالتكفل بالمطالب، وذلك خلال اجتماعه مع ممثلي العمال لوقف الإضراب المفتوح الذي قام به العمال بداية السنة الجارية، والتي تنص على صرف المنح والتعويضات بأثر رجعي منذ 2008، ومع التوقيع على الاتفاقية الجماعية وتمكين العمال من الحصول على حقهم في الترقية. ع.أسابع