منتخبون يتهمون الإدارة بتخصيص ثانويات لأبناء المسؤولين و المتفوقين توعد أمس والي ولاية برج بوعريريج الأساتذة و المعلمين بالإقصاء في حال تسجيل تجاوزات تدخل في إطار الصراع السياسي حيث بلغ الأمر حسبه ببعض الأساتذة إلى حد تزييف التاريخ مؤكدا أن المديرية الوصية ستضرب بيد من حديد في حال تسجيل شيء من هذا القبيل بالمؤسسات التربوية و في مختلف الأطوار. و أكد الوالي أثناء حديثه بمناسبة انطلاق الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي أمس أن المديرية الوصية نبهت إلى هذا الأمر بعد تلقي شكاوي من طرف التلاميذ و أوليائهم في هذا الشأن من جهة أخرى أكد الوالي أن ولاية البرج بصدد انتظار 32 حافلة في إطار برنامج وزارة الداخلية ستوزع على البلديات ، إضافة إلى انتظار الحصة الإضافية التي وعد بها وزير التضامن في زيارته الأخيرة و المقدرة ب 12 حافلة ستوزع على البلديات المتبقية ، قصد تغطية طلبات جميع البلديات و البالغ عددها 34 بلدية بالولاية بعد أن تم توزيع 22 حافلة في إطار عملية التضامن المدرسي على معظم البلديات .و شهد اليوم الأول من الدورة العادية نقاشا حادا فيما يتعلق بعملية التوجيه المدرسي أين أبدى بعض الأعضاء امتعاضهم من الضغوطات الممارسة من السلطات المحلية في عملية التوجيه ما أخل بحسبهم بالتوازن بين مختلف المؤسسات التربوية بالولاية و ضاعف من نسبة الفارق في النتائج ، بعد أن أصبحت المؤسسات التربوية تلقب بأسماء حسب التوجيه منها ثانوية أبناء المسؤولين و ثانويات (بدون تأشيرة ) نسبة لإستقبالها التلاميذ من جميع جهات الولاية من ذلك ذكروا ثانوية عبد الحميد أخروف التي تحولت حسبهم إلى مؤسسة خاصة بأبناء المسؤولين و التلاميذ المتفوقين ، حيث يعمد المسؤولون للضغط على إدارة التربية قصد توجيه الأبناء النجباء الناجحين في شهادة التعليم المتوسط إلى هذه الثانوية بالذات لضمان تمدرس أبنائهم في ظروف مريحة و مساعدة على التفوق . فيما تبقى ثانويات أخرى حسب الأعضاء تعاني من سوء التوجيه ، في الوقت تستقبل فيه بتعليمات فوقية التلاميذ المطرودين من باقي المؤسسات و هو ما يعمل على الإخلال بالنتائج الإجمالية للمؤسسة التربوية إلى حد أصبح يطلق فيه على سبيل المثال تسمية (ثانوية بدون تأشيرة ) على ثانوية عبد المجيد بورزق الواقعة بالعمارت المتواجدة بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية .