تمكنت أمس مصالح شرطة الحدود بمركز أم الطبول بالطارف من تفكيك شبكة مختصة في تهريب السيارات من الخارج إلى أرض الوطن عبر تونس تتكون من 3 أشخاص يقودهم مغترب فيما تم خلال العملية استرجاع سيارتين سياحيتين من العلامات الفاخرة (قولف و أودي) حاولت الشبكة إدخالهما التراب الوطني عبر الحدود البرية الشرقية لطرحها في الأسواق بطريقة غير شرعية و بوثائق مزورة على اعتبار أن التحريات أفضت إلى أن السيارتين كانتا محل بحث من قبل الإنتربول بعد تعرضهما للسرقة من إحدى المدن الألمانية وقد عرفت ظاهرة التهريب الدولي للسيارات من الدول الاوروبية وخاصة ألمانيا ، إيطاليا وفرنسا عبر الحدود البرية لولاية الطارف في الآونة الأخيرة تناميا ملفتا، حيث كشفت مصادرنا عن حجز منذ بداية السنة 15سيارة سياحية من العلامات الفاخرة مهربة من الخارج حاول أصحابها إدخالها بطريقة غير قانونية إلى البلاد عبر مركزي أم الطبول والعيون البريين قبل أن تحبط العملية و يكشف أمرهم أثناء إجراءات العبور أين تبين أنها مسروقة ومحل بحث من طرف الشرطة الدولية "الانتربول" هذا فيما تم توقيف 10أشخاص ينحدرون من الولايات الداخلية متورطين في سرقة وتهريب السيارات من الخارج. وذكرت مصادرنا بأن عناصر هذه الشبكات عادة ما يقومون بكراء السيارات الفخمة من الوكالات الخاصة لكراء السيارات ببعض الدول الأوروبية قبل أن يعمدوا إلى تزوير وثائقها وإدخالها التراب الوطني لبيعها في الأسواق بأسعار مغرية حيث راح ضحية هذه الشبكات عدة أشخاص من مسؤولين وإطارات نافذة وحتى رياضيين معروفين، ويمتد نشاط هذه الشبكات إلى غاية دول الساحل . وأردفت مصادرنا أن استرجاع سيارات فخمة أخرى مسروقة من الدول الأوروبية من بعض الولايات تم بالاعتماد على نظام التوجيه الشامل "جي بي أس" وان بعض السيارات التي تم استرجاعها كانت مركونة في مأرب خفية بالعاصمة .