جبهة التغيير تدعو لاغتنام الرئاسيات المقبلة لإحداث توافق وطني دعت جبهة التغيير إلى اغتنام فرصة الانتخابات الرئاسية المقبلة لإحداث توافق وطني يجتمع من خلاله كل الجزائريين على بناء مستقبل البلاد. وفي البيان الختامي لأشغال جامعتها الصيفية – تحصلت النصر أمس على نسخة منه، أكدت جبهة التغيير على '' أهمية إرساء دعائم التوافق الوطني من خلال إيجاد القواسم المشتركة بين الأطراف السياسية والشركاء الاجتماعيين وفعاليات المجتمع المدني استعدادا للمواعيد السياسية وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي''، معربة عن أملها في أن تكون رئاسيات 2014، حلقة ايجابية في تجاوز ما عبرت عنه ب '' حالة الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد ''. وشددت ذات الجبهة على ضرورة الجعل من تحصين الجبهة الداخلية أولوية وطنية من خلال '' تحقيق الوفاق الوطني بالذهاب إلى انتخابات رئاسية حرة وشفافة وتعددية بعيدة عن الاستقطاب الإيديولوجي والسياسي الحاد تتبع بتشكيل حكومة وفاق وطني تطرح إصلاح دستوري بصياغة توافقية وتنظم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة وصولا إلى ترقية المصالحة الوطنية''. وبعد أن ألحت على '' ضرورة إحياء ونشر تراث محفوظ نحناح في التوافق بين التيارات السياسية داخل الوطن وخارجه وسعيه الدؤوب للبحث عن المشترك والتعاون مع مختلف الأحزاب والتنظيمات والفعاليات '' من أجل إنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي في الجزائر وفي غيرها من البلاد العربية والإسلامية''، دعت جبهة التغيير في ذات السياق '' المثقفين والأكاديميين الجزائريين إلى المساهمة في النقاش الفكري والسياسي الذي يساهم في التقريب بين التيارات السياسية الكبرى في البلاد، وفي بناء التوافق الديمقراطي مما يسهل – حسبها - عملية الانتقال الديمقراطي التي طال أمدها لما يقارب ربع قرن ''. وبعد أن أكدت بأن الشعب الجزائري يد واحدة من أجل حماية الحدود والحفاظ على سلامة التراب الوطني، طلبت جبهة التغيير الحكومة بتأمين دخول اجتماعي هادئ ومنظم وإيثار الحوار الاجتماعي المسؤول، وتلبية حاجيات ومطالب الجبهة الاجتماعية بمختلف فئاتها وقطاعاتها. وبشان مساعي الوحدة الجارية بين ما يعرف بأبناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح، جددت جبهة السيد عبد المجيد مناصر، دعمها لهذه المساعي، فيما حملت السلطات العليا في البلاد – من جهة أخرى – '' كامل المسؤولية في مكافحة الفساد الذي سجلت أنه '' مستشري في أوصال الدولة '' كما حملت القضاء مسؤولية متابعة المفسدين. ع.أسابع