مباراة وهران صعبة لكننا نسعى لتكرار سيناريو الموسم الماضي أكد هداف السنافر حمزة بولمدايس صعوبة المأمورية في مباراة اليوم أمام المضيف مولودية وهران، خاصة وأن المنافس يبحث عن مصالحة أنصاره بعد خسارة الجولة الماضية أمام القبائل. كما لم يخف هداف البطولة في حوار مع النصر، العزيمة الكبيرة التي تحدوه و زملاءه بغية تكرار سيناريو الموسم الماضي، و العودة بنقطة التعادل على الأقل لمواصلة المشوار دون خسارة إلى غاية الآن. تنتظركم مباراة صعبة أمام مولودية وهران كيف تراها؟ مباراة اليوم صعبة للغاية، خاصة وأن المنافس بصم على بداية موفقة، ويقدم في مباريات جيدة بشهادة الجميع، إضافة إلى البحث بأية وسيلة على تحقيق الفوز واستعادة الثقة، بعد الخسارة في الجولة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، خاصة وأن المباراة ستلعب على أرضية ميدانهم، لكننا حضرنا كما ينبغي وأعتقد أن كل اللاعبين يدركون جيدا ما ينتظرهم، وقد تنقلنا بنية العودة بنتيجة إيجابية، وبالتالي تأكيد انطلاقتنا القوية لنا في البطولة. نفهم من كلامك أنكم قادرون على العودة بنتيجة إيجابية؟ بطبيعة الحال قادرون على العودة بنتيجة إيجابية. نملك فريقا قويا وأكدنا ذلك أمام الحراش ثم الساورة رغم أن المباريات تختلف، كما أن الفرق تصل إلى مستواها الحقيقي بداية من هذه الجولة، التي تظهر خلالها نتائج التحضيرات، كما لا يوجد أي فريق يدخل المباراة منهزما، إضافة إلى أننا تمكنا من العودة بنقطة التعادل الموسم الماضي من وهران، ولم لا تكرار نفس السيناريو على الأقل. عدتم بفوز ثمين من بشار فما تعليقك؟ الحمد لله على كل حال، لقد واجهنا فريقا قويا و يحسن التفاوض داخل الديار، حيث أنه فاز على الحراش بثلاثية كاملة، كما أنه كان يقتسم معنا صدارة الترتيب، والفوز عليه بثلاثية يؤكد قوتنا، وأن النتائج التي حققناها إلى غاية الآن لم تكن صدفة، خاصة و أننا حضرنا جيدا من خلال إقامة 3 تربصات داخل و خارج الوطن. صراحة هل كنتم تتوقعون الفوز على الساورة بثلاثية؟ كما قلت لك من قبل شبيبة الساورة فريق قوي، ولا يستهان به سواء داخل أو خارج الديار، حيث يعتبر من بين أحسن الأندية الجزائرية و يلعب كرة جميلة. الجميع لم يكن يتوقع عودتنا بهذه النتيجة العريضة، وأعتقد أن أكبر المتفائلين كان يتمنى أن نعود بالتعادل من بشار، مثلما كان عليه الحال الموسم المنقضي. واصلت مرة أخرى التألق وتمكنت من تسجيل ثنائية هل لنا أن نعرف السر في ذلك؟ لا يوجد أي سر في ذلك، أنا أحاول دوما القيام بواجبي على أحسن وجه، كما أن زملائي كذلك ساعدوني كثيرا، ويبقى التوفيق من المولى عز وجل. إنه أمر رائع أن أتمكن من التسجيل في ثالث مباراة على التوالي، و أتمنى أن يدوم ذلك طيلة الموسم. صحيح أن ثنائيتي في الساورة كان لها طعم خاص، خاصة وأنها مكنتنا من العودة بالزاد كاملا، وإسعاد الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى بشار، و أؤكد لكم أننا عندما دخلنا أرضية الميدان و جدنا السنافر في المدرجات، ارتفعت المعنويات كثيرا، و تعاهدنا فيما بيننا على تقديم أفضل ما لدينا من أجل الفوز. نصبت نفسك هدافا للبطولة هل تطمح للظفر بهذا اللقب؟ صراحة لقب الهداف لا يعنيني. أنا ابحث دوما عن مساعدة فريقي، سواء سجلت أو سجل زملائي، المهم أن يفوز الفريق لأن التفكير في لقب الهداف يجعلك تحت ضغط كبير، وقد يجعل طابع الأنانية يغلب على أدائك. هل من كلمة للأنصار؟ أريد في الختام أن أحيي أنصارنا الأوفياء الذين تنقلوا معنا إلى بشار، وحتى الذين استقبلونا في مطار محمد بوضياف عند الساعة الواحدة صباحا. صراحة هم فعلا من عالم آخر، و قطعهم كل تلك المسافة من أجل مساندتنا يؤكد عشقهم للنادي، وأنا متأكد أنهم سيتنقلون إلى وهران بقوة، و سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم و العودة بنتيجة إيجابية، ومواصلة الحفاظ على سجلنا خال من الهزائم.