حي 20أوت يغرق في مستنقعات المياه القذرة وجه سكان حي 20 أوت بمدينة سكيكدة نداء استغاثة إلى السلطات المحلية من أجل انتشالهم من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه جراء التدهور الفظيع للتهيئة العمرانية والطرقات وانتشار مستنقعات المياه القذرة التي تحيط بالعمارات من كل النواحي خاصة من الجهة المجاورة لحي صالح بوالكروة وهو الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين الذي أكدوا في تصريحاتهم للنصر أن المعاناة ليست جديدة على الحي وإنما تعود إلى سنوات طويلة حيث باتت العائلات كما قالوا تعيش في قلق دائم بسبب غياب أية التفاتة من طرف المنتخبين المتعاقبين على تسيير شؤون البلدية لمعالجة المشاكل المطروحة. ويأتي في مقدمتها يضيفون الطرقات خاصة من الجهة المؤدية إلى الملعب التي لم تعد صالحة تماما للسير جراء انتشار الحفر والمطبات وتزداد الوضع تعقيدا أثناء تساقط الأمطار حيث تجتاح الفيضانات أرجاء الحي وتصعب بذلك الحركة بعدما تتحول الطرقات والساحات العمومية إلى برك مائية وأوحال وفي غالب الأحيان تحبس العائلات في المنازل، إلى جانب هذا يعاني السكان من انعدام مشاريع التهيئة العمرانية، حيث يعرف الحي وضعية جد متدهورة وفي هذا الإطار ذكروا أن العمارات تتواجد في موقع منخفض وكثير ما تتعرض للفيضانات في فصل الشتاء وبالتالي كان من المفروض على السلطات المحلية أن تأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية أثناء إنجاز مشاريع التهيئة، كما طرح السكان مشكلة تدهور البيئة والمحيط جراء انتشار المياه القذرة المتسربة من قنوات الصرف الصحي التي تحاصر العمارات من كل جهة وباتت تشكل هاجسا للعائلات التي أبدت تخوفها من الأخطار التي تحدق بأبنائهم بعدما تحولت في الآونة الأخيرة إلى فضاء للعب الأطفال واشتكوا كذلك من انعدام أغطية البالوعات التي بدورها تعاني من انسداد بسبب امتلائها بالأوساخ والقاذورات وطرح السكان أيضا مشكلة التذبذب الحاصل في التزود بالمياه الصالحة للشرب مما يجعلهم في بعض الأحيان يلجئون إلى شراء مياه الصهاريج، وأكد السكان في الأخير أن حي20 أوت لا يحمل من المعنى إلا الاسم وعليه طالبوا من السلطات المحلية ايلاء الأهمية اللازمة لسكان الحي وتخصيص مشاريع لرفع المعاناة عن السكان. وقد علمنا أن البلدية قد خصصت مشاريع تهيئة واسعة لحماية الأحياء السكنية من الفيضانات من بينها حي 20 أوت وقد رصد لهذه المشاريع اعتمادات مالية هامة. كمال واسطة مرور شاحنات الوزن الثقيل بوسط المدينة يثير مخاوف العائلات يطالب سكان بلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة من السلطات المحلية التدخل لوضع حدا لحركة سير شاحنات الوزن الثقيل داخل المدينة التي انتشرت في الآونة الأخير بشكل مخيف جعل العائلات تبدي مخاوفها من حوادث المرور، حيث لا يكاد يخلو أي شارع من هذه الشاحنات لاسيما على مستوى الشارع الرئيسي الذي بات يشهد ازدحام كبير واختناق في حركة المرور وتزداد الوضعية تعقيدا عند اقامة السوق الأسبوعية كل يوم أربعاء. وقد آثارت هذه المشكلة استياء كبير لدى الناقلين العاملين على خط الحروش سكيكدة،وقد أوضحوا للنصر أن الازدحام كثيرا ما يتسبب في تأخر وصولهم الى محطة المسافرين محمد بوضياف بعاصمة الولاية، وبالتالي تعطل مصالح المواطنين لاسيما الموظفين وهذا ما خلق لهم مشاكل في احترام مواقيت الوصول والانطلاق من المحطة ما يؤدي في بعض الأحيان الى مشادات كلامية بين الناقلين. من جهتم أعرب العديد من سكان المدينة عن تخوفهم من استمرار هذه الظاهرة بالنظر للمخاطر التي تحدق بحياة أبنائهم وعليه طالبوا من الجهات المسؤولة اعادة النظر في مخطط المرور ووضع حد لحركة سير شاحنات الوزن الثقيل داخل أحياء وشوارع المدينة، وأشاروا في ذات السياق الى أن تواجد ورشات مشاريع السكن داخل المدينة و بمحاداة الطريق الوطني رقم 44 ساهم في انتشار الظاهرة غير أن ذلك لا يعد مبررا للسماح لهذه الشاحنات بالمرور بوسط المدينة. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من المشكلة لكننا لم نتمكن.