الوالي يرفض مشروع ملحق دار الثقافة ويطلب خبرة لمقر الحماية المدنية رفض نهار أمس والي ولاية قسنطينة وضع الحجر الأساس لمشروع ملحق دار الثقافة،خلال زيارته الميدانية التي قادته نهار أمس إلى بلديتي عين عبيد وابن باديس،قبل البداية الفعلية للمشروع،وظهور معالم الورشة على الأرض،وأمر قبل ذلك بتصفية الوضع القانوني للعقارات المبرمجة لاحتضان مختلف المشاريع تجنا للنزاعات،المعرقلة للسير الحسن لمختلف البرامج، كما أمر بإجراء خبرة تقنية موازية على المقر الجديد للحماية المدنية الجديد،بعد أن لاحظ تسريبات للمياه،في الجدران وبعض النوافذ وشقوق في بعض الجدران وعملية التشطيب لا تتوفر على لمسة الجمال،وهدد بإعادة النظر في طريقة منح تصنيف المقاولات التي تسند لها مثل هذه المشاريع الهامة والحيوية . الوالي الذي بدأ زيارته من منطقة الكحالشة بعد أن قدمت له شروح حول المشاريع المبرمج أن تستفيد منها المنطقة وعلى رأسها مشروع التهيئة المعلق منذ سنوات طويلة،استقبله السكان حين طوافه في بعض أرجاء القرية بالتعبير عن تذمرهم من وضعية الطرقات والتهيئة، ونقص الماء الشروب،ثم كانت المحطة الثانية موقع انجاز مشروع 200 سكن ترقوي مدعم أين انتقد عدم برمجة مساحات خضراء للتسلية والراحة،تجنبا للضغط النفسي والقلق لدى السكان، وفيما يخص،تأخر انطلاق ذات المشروع بسبب طبيعة العقار الذي يعرف إشكالا أمر بتصفية الوضعية العقارية لأي مشروع قبل إطلاقه مستقبلا واقترح حلا قانونيا لذات النزاع. و قد رفض وضع حجر الأساس لمشروع ملحق دار الثقافة الذي استفادت منه البلدية في إطار برامج قسنطينة عاصمة للثقافة العربية،في انتظار الظهور الميداني لورشة المشروع،وغير بعيد من ذلك،أمر بخبرة تقنية مضادة لمقر الحماية المدنية بعد أن لاحظ تشققات وتصدعات وتسريب للماء إضافة إلى طريقة تشطيب الأشغال التي تفتقد للمسة الجمال،وهدد بإعادة النظر في الطريقة التي تمنح بها للتصنيفات لمقاولات البناء،واعتبر ذات النوعية من الأشغال غشا،وأمر هيئات المراقبة بالمرافقة الدائمة للمشاريع دون انتظار مواعيد التسليم لتسجيل التحفظات. وفي منطقة مشروع 1050 مسكن الذي تقوم بإنجازه شركة تركية قال أن قنوات صرف الشقق من المفروض تكون خارجية،للإشارة ذات العمارات عبارة عن مراقد لا تضم في أسفلها محلات تجارية. لينتقل بعد ذلك رئيس الهيئة التنفيذية والوفد المرافق له،إلى منطقة القرى الثلاث زهانة،بولقنافد،بئر الكراطس،أين استقبله السكان مطالبين بالربط بشبكة الغاز،واعتبروا قراهم الثلاثة تعاني الحقرة والتهميش لأن كل مناطق البلدية تم ربطها بذات الخدمة منذ سنوات فيما معاناتهم مازالت مستمرة مع قارورات الغاز،هذا إلى جانب افتقاد السكنات الريفية المنجزة في زهانة للكهرباء منذ انجازها قبل سنوات يعود بعضها إلى 2005 حسب السكان فيما اشتكى سكان بئر الكراطس،تدهور وضعية الطرقات وانعدام شبكة صرف مياه الأمطار،وقدم شبكة توزيع الكهرباء،ونفس الانشغال في قرية بوالقنافذ. الوالي وخلال توقفه في المحطات الثلاث وقف على مشكل قطع التموين بالكهرباء على الوحدات الصحية في ذات القرى وانتقد اللون المطلية به جدران المحطة الأخيرة،لأنه لا يبعث على الارتياح،ليتجه بعد ذلك مباشرة إلى بلدية ابن باديس التي دخلها من مركز الدفن التقني للنفايات المنزلية في منطقة بوغارب الذي أمر منه بالشروع في انجاز الأخدود الثاني قبل نهاية السنة القادمة دون انتظار الإجراءات باعتباره مستعجلا ،ولم يوافق على انجاز مرامد فيها لأنها ستضاعف من تلوث المحيط ليزور بعدها مشروع انجاز 400 مسكن للوقوف على أشغاله.