دراجات إطفاء وإسعاف قريبا بقسنطينة يشرع أعوان الحماية المدنية بقسنطينة قريبا في التدخل بواسطة الدراجات لتسهيل عمليات الإسعاف والإجلاء مع إقرار تكوين للتكفل بحوادث الأنفاق بعد تزايد عدد المنشآت الفنية، في حين يرجع مسؤولو الجهاز عدم السماح للشاحنات بعبور نفق جبل الوحش إلى صعوبات الإجلاء في اتجاه واحد. سجلت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة خلال العشرة أشهر المنقضية من السنة الجارية 1870 حادث مرور خلفت 2534 جريحا، فيما قدر عدد الوفيات ب 66 حالة مقابل 44 حالة وفاة سجلت سنة 2012 ، وهو ما يعني زيادة ب50 بالمائة في عدد القتلى مقابل ما يقارب 20 بالمائة من الارتفاع في عدد الجرحى، الحصيلة الثقيلة تعد فشلا لحملات التحسيس المتواصلة بأخطار المرور. وحسب ذات المصالح فإن العنصر البشري يظل سببا مباشرا في 90 بالمائة من الحوادث، وقدرت حصيلة الاختناقات منذ بداية السنة 43 حالة أسعف على إثرها 65 شخصا فيما توفيت ضحيتان، بينما عرف العام الماضي وفاة 11 شخصا اختناقا منهم 9 أفراد من عائلة واحدة، وهي ظاهرة تشدد ذات المصالح على أن التحكم فيها يتطلب نشر ثقافة استعمال أجهزة التقاط الغازات المتسربة ادخل المنازل التي أصبحت متداولة في السوق والتقيد بتعليمات سونلغاز التي تقوم بحملات متواصلة في هذا الصدد. وتقوم مصالح الحماية المدنية بقسنطينة يوميا بتدخلات تتراوح من 400 إلى 500 تدخل تتعلق في أغلب الحالات بالإجلاء والإسعاف ما دفع، حسب مسؤولي، الجهاز إلى اعتماد سياسة توظيف واسعة سنويا مع التركيز على الرسكلة والتكوين النوعي، حيث يتم التحضير لاستحداث وحدات جوارية للتدخل والتحضير لاستعمال الدراجات بواسطة تكوين خاص تكيفا مع تضاريس الولاية ومشكل المرور المطروح بها، حيث من المقرر أن تكون تلك الدراجات النارية مجهزة بوسائل إطفاء وإسعاف بسيطة وتسمح بالإجلاء السريع في الحالات الخطرة، مع الاهتمام بحوادث الأنفاق بعد تزايد عدد المنشآت الفنية بقسنطينة. وعن نفق الطريق السيار شرق غرب بجبل الوحش أفاد مصدر من الجهاز أن السماح بفتح الاتجاه الآخر مرتبط بتوفير تجهيزات أمنية وما لم تتوفر تلك التجهيزات لن يسمح بفتحه وأرجع عدم السماح بعبور شاحنات في الجزء المفتوح لأخطار الحوادث وما يترتب عن ذلك من صعوبة إجلاء في ظل وجود اتجاه واحد.