عودة الباعة الفوضويين يزعج التجار الشرعيين اشتكى العديد من التجار وأصحاب المحلات المختلفة خلال اليومين الماضين ببلدية بريكة ولاية باتنة، من انتشار التجارة الفوضوية وغير الشرعية بمختلف الأحياء والأرصفة، حيث عبروا عن استيائهم الشديد لهذه الوضعية التي باتت تؤثر سلبا على واقع تجارتهم رغم أنهم مداومون على دفع مستحقات الضرائب المترتبة عليهم في وقتها، ورغم الاحتجاجات المتكررة لهؤلاء والمطالب الكثيرة من أجل تدخل السلطات المحلية ومصالح الأمن لمنع تجارة العربات ،إلا أن ذلك لم يمنع من عودة هؤلاء وعرض سلعهم في الطرقات الرئيسية للبلدية والشوارع وكذا أمام المحلات أيضا في تعد صارخ للقوانين ولمصلحة التجار الشرعيين. وحسبما أكده بعض التجار أصحاب العربات فإنهم يطالبون بحقهم في الشغل لأن الجوع مصيرهم في حال توقف نشاطهم هذا رغم عدم شرعيته، وأكد هؤلاء بأنهم لم يجدوا شغلا آخر لتحصيل مصاريف العيش بدل ممارسة التجارة بهذا الشكل، مع العلم بأنهم ينتشرون عبر عدة أحياء بوسط المدينة على غرار أحياء الدرناني، الحي الجديد، حي 1000 مسكن وحي طريق سطيف، بينما يتواجد البعض الآخر أمام المساجد ترقبا للمصلين عند انتهائهم من الصلاة. وفي هذا السياق فإن مصالح الأمن تدخلت من أجل مطاردة أصحاب العربات ومنعهم من ممارسة أنشطتهم فوق الأرصفة وأمام المحلات وفي الشوارع الرئيسية، داعية إياهم إلى الكف عن إزعاج التجار الشرعيين، ومنذ فترة والمطاردة جارية بين الطرفين، إلا أن ذلك لمن يمنع من عودتها في كل مرة خاصة خلال المناسبات الخاصة، في انتظار إجراءات ردعية من أجل فرض النظام والقانون بشكل صارم حسبما أكده أصحاب المحلات الذين أبدوا تخوفهم من تطور الأمر إلى شجارات وإلى ما لا تحمد عقباه حسب تعبيرهم.