الجيش التونسي يقتل 7 مسلحين بينهم قاتل شكري بلعيد أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروى أمس الثلاثاء، انتهاء العمليات الأمنية بمنطقة رواد بولاية أريانة في شمال غرب العاصمة تونس بنجاح، إثر الاشتباكات بين وحدات الأمن ومجموعة من المسلحين مضيفا أنه تم القضاء على كل الإرهابيين وعددهم سبعة. واندلعت الاشتباكات الليلة الماضية بين الأمن التونسي ومسلحين قالت السلطات بأنهم "مجموعة إرهابية خطيرة جدا" تحصنت بأحد المنازل في منطقة رواد. وأوضح العروى أن هذه العملية أسفرت كذلك عن مقتل أحد رجال الحرس الوطني عاطف الجبري وإصابة عون من الوحدة الخاصة للحرس الوطني وعون آخر من الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب. وقال العروى أن التعامل مع المتفجرات والأحزمة الناسفة التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية ما يزال متواصلا، مضيفا أن "التعرف على هوية العناصر الإرهابية ما يزال جاريا حاليا". قال مصدر أمني لرويترز إن سبعة إرهابيين ورجل شرطة قتلوا في اشتباك عنيف في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس حيث عثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. وقال المصدر أنه قتل أيضا عون حرس وأصيب آخر في الاشتباك.أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أن كمال القضقاضي القيادي البارز بجماعة أنصار الشريعة المحظورة والمتهم الرئيسي بقتل معارضين علمانيين العام الماضي قتل أمس في اشتباكات الشرطة مع المسلحين الإسلاميين. تعد هذه العملية نوعية بالنسبة لقوات الأمن التي تطارد القضقاضي منذ العام الماضي بتهمة اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد في فيفري الماضي ومحمد البراهمي في جويلية الفارط. وقالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء نقلا عن سفيان السليطي المسؤول في الجهاز القضائي إن التحريات الأولية أثبتت أن القضقاضي من بين الجثث السبع التي قتلت في رواد. وأشار السليطي أن تحاليل مخابر الإدارة الجنائية والعلمية بوزارة الداخلية أثبتت تطابق بصمات يدي كمال القضقاضي مع بصمات إحدى الجثث. كما كشف عن تأكد المصالح الأمنية من هوية ارهابي ثانٍ مفتش عنه وهو علاء الدين النجاحي بعد العثور على بطاقة تعريفه الوطنية بين ملابس جثة أخرى. وذكر مساعد وكيل الجمهورية أن الإرهابي محجوب الفرشيشي، الموقوف منذ الجمعة 31 جانفي المنقضي هو الذي دل الأمن على مكان تحصن المجموعة بأحد منازل منطقة رواد.