الثلوج تقطع عدة محاور و طرقات شمال الولاية تسببت الثلوج التي تساقطت منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس على مستوى معظم مناطق ولاية سطيف في شل حركة المرور وقطع العديد من المحاور والطرقات سيما عبر البلديات الواقعة شمال غرب الولاية. وحسب مصالح الدرك الوطني فإن عديد هذه الطرقات ظلت مقطوعة طيلة صبيحة أمس، ويتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ولايتي سطيفوبرج بوعريريج على مستوى قرية "دار الحاج" على مسافة 20 كيلومتر، والطريق البلدي رقم 90 على مستوى بلديتي آيت تيزي و بوعنداس على مسافة 10 كيلومتر، والطريق الوطني رقم 74 بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى جبل "دلاقة" ببلدية بني ورتيلان على مسافة 10 كيلومتر، والطريق الولائي رقم 06 الرابط بين آيت تيزي وبوعنداس على مستوى قرية "آيت اسماعيل" على مسافة 8 كيلومتر. وحسب ذات المصالح فإن هذه الثلوج التي تجاوز سمكها 30 سم في المرتفعات، أدت أيضا إلى شل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية وذلك على مستوى عدة محاور، سيما بمنطقة "طاكوكة" التابعة لبلدية عين عباسة والطريق الوطني رقم 103 في شطره المؤدي إلى قريتي "وادي المالحة" و"أزرور" على مسافة 10 كيلومتر، والطريقين البلديين 100 و 101 بين بلديتي بوعنداس وآيت نوال مزادة، والطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي بوسلام وبوعنداس على مسافة 12 كيلومتر والطريق الولائي رقم 137 في شطره الرابط بين بلديتي عين الكبيرة وبابور على مسافة 10 كيلومتر، وكذا في شطره الرابط بين بلديتي تيزي نبشار وواد البارد، والطريق الولائي رقم 141 في شطره الرابط بين بلديتي عين ولمان ورأس الوادي بولاية برج بوعريريج، والطريق البلدي رقم 300 الرابط بين بلدية معاوية والطريق الوطني رقم 77 على مسافة 7 كيلومتر. الثلوج تسببت أيضا في انقطاعات طفيفة للتيار الكهربائي، حيث سجلت مصالح سونلغاز عدة أعطاب على مستوى المنطلق الكائن ببلدية آيت نوال مزادة، الأمر الذي حرم سكان العديد من قرى ومداشر بلدية بوسلام من الكهرباء لعدة ساعات قبل أن تتدخل الفرق التقنية للمصالح المذكورة، والتي تدعمت هذه السنة بعدة كاسحات للثلوج، وهو ما يسمح لها بإصلاح الأعطاب في أقرب الآجال الممكنة. مصالح مديرية الأشغال العمومية من جهتها باشرت تدخلاتها منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس حيث سخرت 14 كاسحة ثلوج وخمس مسويات وستة شواحن، بالإضافة إلى 12 شاحنة لوضع مادة الملح، وقد تمكنت من فتح معظم المحاور والطرقات المذكورة قبل منتصف النهار.