المكتتبون في حصة 35 مسكنا تساهميا يطالبون بالمفاتيح ناشد أمس الأول، المكتتبون في حصة 35 وحدة سكنية تساهمية بمنطقة المريديمة بالضاحية الغربية لبلدية القالة ، السلطات المحلية التدخل العاجل لدفع المرقي للإسراع بتسليمهم المفاتيح التي طال إنتظارها ، وهذا في ظل عدم وفاء المرقي حسبهم بالآجال المحددة لتمكينهم من سكناتهم التي إنطلقت أشغالها سنة 2008 والتي لازالت عبارة عن ورشة تراوح مكانها ،بالرغم من قيامهم بتسديد كامل مستحقاتهم المالية للأشطار المطلوبة المقدرة ب75 مليون سنتيم لكل مستفيد . وهدد المكتتبون في إتصال مع «النصر» باللجوء إلى العدالة أمام تعطل الأشغال ، خصوصا وأنه بحوزتهم عقود ملكية سكناتهم التي كان من المفروض الالتحاق بها في 2012 حسب المدة التي وعدهم بها حسبهم المرقي الذي بات يتهرب من مواجهتهم لمعرفة أسباب التأخر وآجال تسليمهم المفاتيح، موجهين نداء إلى مديرية السكن والتجهيزات العمرانية بإعتبارها الجهة المسؤولة من اجل التدخل للنظر في قضيتهم. في حين قالت مصادر مسؤولة بأن الحصة السكنية المذكورة شارفت الأشغال بها على الإنتهاء، عكس ما جاء على لسان المعنيين، مشيرة بأنه لم يتبق غير أشغال التهيئة الخارجية وتزويد السكنات بالشبكات الثانونية الضرورية كالطرقات، المياه، التطهير والإنارة. وهي العملية التي تعطلت بخصوص الجهة المكلفة بهذه الأشغال بعد عدم التوصل إلى اتفاق بين المرقى ومصالح البناء والتعمير في معالجة هذه المعضلة وهو ما رهن مواعيد تسليم المشروع السكني لأصحابه إلى إشعار آخر. و أفادت مصادر أخرى بأن تعليمات صارمة أعطيت من قبل الوالي للمصالح الوصية لتهيئة كل الأحياء السكنية ،بما فيها التساهمية ،حيث ستنطلق الأشغال قرييا.هذا وقد تعذر علينا الإتصال بالمرقي لمعرفة رأيه في القضية رغم المساعي المتكررة.