جمعية أولياء التلاميذ تدعو إلى تأخير جميع الامتحانات إلى ما بعد 20 جوان نتبرأ من أي دعوة للنزول إلى الشارع باسمنا للتنديد بالإضراب اقترحت أمس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ تمديد السنة الدراسية إلى غاية ال 15 جوان المقبل وتأخير الامتحانات الرسمية ( بكالوريا، بيام، وامتحان نهاية المرحلة الابتدائية ) إلى ما بعد 20 جوان، وتبرأت من أي دعوة باسمها لنزول أولياء التلاميذ إلى الشارع للتنديد بالإضراب، محذرة من من أي سلوك أو تصرف من شأنه زيادة الوضع القائم في قطاع التربية. وقال رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في تصريح للنصر" إننا ندرك جيدا صعوبة استدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب ونرى بأن مسألة تعويضها شبه مستحيلة ولن يقبل التلاميذ تعويضها خلال العطلة الربيعية لذلك فإن المكتب الوطني للنقابة المجتمع اليوم ( أمس ) يرى بأن الحل يكمن في تأخير إجراء امتحانات الفصل الثالث والأخير من السنة الدراسية وأيضا الامتحانات الرسمية". وأشار خالد أحمد إلى أن جمعيته ستوجه رسالة إلى الوزارة الوصية تتضمن مقترحاتها لتأخير العام الدراسي وكذا الامتحانات الرسمية. وتوقع المتحدث أن تسير الأمور في قطاع التربية نحو الانفراج على ضوء محضر الاجتماع الجديد بين وزارة التربية والوظيف العمومي الذي سيتم دعوة النقابات للإمضاء عليه ابتداء من اليوم الأحد، مشيرا إلى أن أعضاء المكتب الوطني للجمعية على اتصال دائم بالأساتذة من أجل البحث عن حلول الازمة. أما رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الحاج بشير دلالو فأرجأ اتخاذ موقف من تأخير السنة الدراسية أو امتحانات نهاية الفصل الأخير إلى غاية اليوم. وقال دلالو في تصريح للنصر" ننتظر إلى غاية اتضاح الرؤيا لاتخاذ موقف من مسالة تعويض الدروس ومواعيد امتحانات نهاية السنة الدراسية 2013 – 2014 إلى غاية الاطلاع على موقف الوزارة وفهمه"، وتبرأ المتحدث بدوره من ما يتردد من أن أولياء التلاميذ يسعون للنزول إلى الشارع للتعبير عن رفضهم للإضراب الحالي الذي تشنه ثلاث نقابات. وقال دلالو" نحن ضد الفوضى وضد النزول إلى الشارع" معربا عن أمله في الوصول إلى حل قريب ينهي النزاع القائم. وكانت نقابات التربية الثلاث" إنباف" ،" سنابيست" و" كنابيست" قد جددت نهاية الأسبوع عن قرارها المتمسك بمواصلة الإضراب للأسبوع الرابع على التوالي بدء من اليوم الأحد، في حالة عدم تلقيها دعوة رسمية من الوزارة كلا على حدة لتوقيع محاضر تلتزم فيها بتنفيذ التزاماتها السابقة. وبررت النقابات الثلاث، قرارها بالتمسك بمواصلة الإضراب ب" فشل جلسة الحوار التي عقدتها وزارة التربية مع كافة الشركاء الاجتماعيين يوم الثلاثاء الماضي الموافق للحادي عشر من شهر فيفري الجاري". وفي هذا الصدد حمّلت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتموين" إنباف" الوزارة الوصية بالمسؤولية في فشل جلسة العمل التي حضرتها كل النقابات العشر المعتمدة في القطاع، مبدية تمسكها بمواصلة الإضراب. من جهتها أعلنت كل من النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابيست" و نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابيست" عن تمسكهما بمواصلة الإضراب المفتوح ابتداء من اليوم للأسبوع الرابع بالنسبة للنقابة الثانية.