السفاح قارة ينهي مغامرة الموك في الكأس ملعب دمان دبيح بعين مليلة - طقس غائم- أرضية مقبولة - جمهور غفير - تنظيم محكم- تحكيم للثلاثي: بيشاري - قوراري و بوروبة. الإنذارات: عمرون - بلايلي(الشباب)- بوزار( المولودية) الأهداف: سي عمار (د 20) للمولودية- قارة (د50) و(د78)للشباب شباب عين فكرون: بولطيف - بلايلي - دايرة - أوكريف - زياد- شويب- فرحات(نايلي) - سعيدي- عمرون - مبارغا( قارة) - معنصر ( بلعلام). المدرب: عزيز عباس مولودية قسنطينة: كيال - رضا - خريفي- لمايسي- جاهل - سي حاج - براهمية - سي عمار - بورابة (فرحات) - لعيادي( بوزار)- قريشي( بوخلوف). المدرب: سمير حوحو حقق فريق شباب عين فكورن إنجازا تاريخيا، بافتكاكه أمس لتأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي على حساب مولودية قسنطينة التي كانت سباقة إلى التهديف والتي فشلت في المحافظة على تقدمها، بفعل ضعف الظهيرين بوروبة وخريفي وكذا عدم المغامرة في الهجوم ليتوقف قطار الموك في دور ربع النهائي، وما يبقى على حوحو و أشباله سوى التركيز على ما تبقى في البطولة و السعي لتحقيق هدفها الأساسي و المتمثل في الصعود. البداية كانت جد قوية من قبل الفريق المحلي شباب عين فكرون، الذي رفض المرور بمرحلة جس النبض حيث دخل مباشرة في صلب الموضوع، من خلال الرمي بكل نقله في الهجوم، وكان أول إنذار في ( د2) عن طريق بلايلي الذي لم يحسن استغلال الخطأ الفادح للظهير الأيسر خليفي رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس كيال. في المقابل اعتمد أشبال حوحو على تعزيز خطي الدفاع و الوسط مشكلين بذلك جدارين صعب من مهمة السلاحف، مع الإعتماد على المرتدات السريعة، بقيادة سي عمار الذي تمكن من مخادعة الجميع و إفتتاح مجال التهديف عند (د20) بطريقة ذكية بوضعه الكرة في الزاوية البعيدة للحارس بولطيف الذي كان قبل هذا الهدف قد حرم الموك من هدفين محققين، عن طريق براهمية و سي عمار، ثم كرة لعيادي التي أبعدها من الزاوية التسعين، وهوما يفسر إعتماد المدرب عباس عليه في هذه المقابلة والتي تعد الأولى له ضمن التشكيلة الأساسية. ونفس الشيء بالنسبة للجهة المقابلة الكهل كيال الذي تصدى لكرتي بلايلي و زياد و كذا كرة عمرون الذين فشلوا في تعديل النتيجة رغم وضعيتهم المناسبة وقرب المسافة، ليكون بذلك كيال رجل اللقاء في الشوط الأول بلا منازع. المحليون عادوا إلى أرضية الميدان وكلهم عزم على التدارك وكانت لدخلتهم القوية نتيجة إيجابية، إذ بعد الإنذار الأول من بلايلي ، تمكن البديل قارة بعد 5دقائق من تعديل النتيجة إثر استغلاله ركنية على مستوى القائم الثاني ليهز شباك كيال برأسية محكمة. هدف أعطى أكثر قوة لأشبال عباس الذين سيطروا بالطول و العرض، وكانت لهم عدة فرص سانحة لمضاعفة المكسب خاصة عن طريق عمرون في الد(52، 55، 70) ، قبل أن يتمكن هداف السلاحف قارة من توقيع الثنائية بعد استغلالها الجيد لكرة فرحات ايوب، الذي اقتحم منطقة العمليات من الجهة اليسرى نقطة ضعف الموك إثر ثنائية بينه وبين بلعلام، ليخادع قارة مرة أخرى كيال برأسية، والذي كان هذه المرة تحت الصدمة، بعد تعرضه لإصابة بعد احتكاكه بالمهاجم عمرون ما تطلب تدخل طبيب الموك لإسعافه لمدة فاقت 5دقائق. وظل الأمر على حاله، رغم المحاولات القليلة للمولودية إلى غاية إعلان الحكم بيشاري عن نهاية المباراة في روح رياضية عالية، وفرحة عارمة لأنصار شباب عين فكرون بهذا التأهل التاريخي. حميد بن مرابط قالوا *مدرب مولودية قسنطينة ( سمير حوحو) الكأس لم تكن هدفنا اللاعبون أدوا ما عليهم وهم مشكورون على ذلك، الهدف الأول لشباب عين فكرون في بداية الشوط الثاني هو الذي أثر علينا كثيرا، كما أن عدم تجسيدنا للفرص المتاحة افقد اللاعبين التركيز . مغامرة الكأس انتهت ، لآنها لم تكن هدفنا الأول وسنركز على البطولة التي سنلعبها إلى آخر لحظة، بهدف تحقيق الحلم الكبير و هو الصعود و العودة إلى حظيرة المحترفين ، بالمناسبة أشكر أنصار الموك الأوفياء على تواجده و ودعهم الدائمين . *مدرب شباب عين فكرون ( عزيز عباس) لم نراهن على الكأس لكننا سنواصل المغامرة لم نكن نراهن على منافسة الكأس، ولكن سنواصل مادام اننا افتككنا التأشيرة المقابلة كانت صعبة نوعا ما لأن تشكيلة الموك، تتميز بفرديات ذات مستوى لابأس بها، والتي اعرفها شخصيا بحكم أنني كنت قد تابعتها على أساس أنني كنت مرشحا لقيادة الفريق. اشكر اللاعبين على المجهودات المبذولة، واتمنى أن يحافظوا على نفس الديناميكية لبقية مشوار البطولة، الذي يبقى هدفنا فيها الحفاظ على مقعدنا ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى، كما أتمنى أن يتمكن اللاعبون من الاسترجاع في أقرب وقت تفاديا للإرهاق الذي كان السبب الرئيسي في تلقى هدف الموك في الشوط لأول.