بن يونس: حان الوقت للرد على من يتهجمون على الرئيس بوتفليقة أكد عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أمس، بأنه قد حان الوقت للرد على من يتهجمون على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف بن يونس في كلمته أثناء تدشينه للمقر الولائي للحزب بالبليدة، أن هناك بعض الأشخاص منذ شهرين وهم يتهجمون على الرئيس، لكن حان الوقت للرد عليهم، و ذكر بأن هناك الكثير الذي يمكن أن يقوله لهؤلاء. وقال بن يونس بأنه ينتظر تعيين أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس لتشارك الحركة الشعبية بقوة في هذا العرس الانتخابي، مؤكدا بأنه يريد حملة انتخابية إيجابية مبنية على الدفاع عن حصيلة الرئيس بوتفليقة، موضحا بأنه لن يشتم أحدا من المترشحين للانتخابات أثناء الحملة الانتخابية بل سيعمل على احترام الجميع. وفي سياق متصل، اعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أن رئاسيات 17 أفريل القادم ليست سهلة وكل شيء ممكن في السياسة، داعيا أنصار الرئيس بوتفليقة الذي ترشح لهذا الاستحقاق، إلى التجند الفعلي لهذا الموعد الهام وصنع عرس الجزائر يوم 17 أفريل القادم. وأضاف بن يونس، بأن الحركة الشعبية الجزائرية من الأحزاب القليلة التي لم تشكك ولم تفشل ولم تحاور أو تتشاور حول مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة قائلا بأن موقف حزبه كان واضحا منذ البداية ومساندته لرئيس الجمهورية كانت مطلقة وبدون شروط، مؤكدا في ذات السياق، بأن حزبه سيشارك بقوة في الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال بأنه قد شرع إلى جانب الأرندي والأفلان في جمع التوقيعات لصالح الرئيس سواء توقيعات المواطنين أو المنتخبين وستسلم هذه التوقيعات مع نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا بأن توقيعات المنتخبين لوحدها كافية للرئيس. كما وجه رئيس الحركة الشعبية نداءه إلى كل المناضلين في حزبه من أجل التجند بعد إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة، مؤكدا بأنه قد حان الوقت للدفاع عن مشروع وحصيلة الرئيس، كما استغرب نفس المتحدث من انتقادات البعض للرئيس بوتفليقة، وقال بأن حصيلته غنية في شتى المجالات. وفي سياق آخر كشف عمارة بن يونس عن عقد تجمع ضخم السبت القادم بقاعة الأطلس بالعاصمة للإعلان من جديد عن دعم الرئيس.