النقابة الوطنية لعمال التربية تعلن عن توقف إضرابها أعلنت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية عن توقيف الإضراب الذي دعت إليه منذ ال 31 جانفي المنصرم ودام أربعة أيام ودعت الأساتذة والعمال المضربين الى استئناف عملهم اليوم. وفي ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة أكد الأمين العام لهذا التنظيم النقابي عبد الكريم بوجناح أنه في حالة عدم إستجابة الوزارة الوصية لمختلف المطالب المهنية والإجتماعية لعمال التربية، فإن المجلس الوطني للنقابة سيجتمع في دورة إستثنائية الأسبوع المقبل ليقرر مجددا تنظيم حركات إحتجاجية أخرى تتمثل في اعتصامات أو إضراب مفتوح، وذلك على ضوء التقارير المرفوعة من طرف الفروع النقابية والأمانات الولائية، ملفتا في ذات السياق إلى أن مطالب النقابة " لم تحقق لحد الآن النتائج المنتظرة أو المرجوة" وأضاف بأن هدف الإضراب الأخير يرمي إلى وضع حد للصمت الذي عرفته الساحة النقابية والتربوية بعد إضراب سبتمبر الماضي والذي انتهى أيضا "دون تحقيق نتائج ملموسة". بوجناح لخص مطالب نقابته في "الدعوة إلى إعادة النظر في نظام التقاعد والنظام التعويضي والقانون الخاص لموظفي التربية، حيث تتمسك نقابته في هذا الإطار بمطلب التقاعد بعد 25 سنة خدمة وعدم التنازل عن التقاعد المسبق وإعادة النظر في القانون الخاص لاسيما تصنيف المعلمين والأساتذة والمساعدين التربويين والمدراء والمفتشين وكذا الإسراع في إصدار النظام التعويضي. من جهة أخرى تحدث الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عن " تسجيل مشاركة قوية في الإضراب الأخير في عدة ولايات من الوطن على غرار ولايات الجلفة، المسيلة، قسنطينة، البيض عين تيموشنت والمدية غير أنه تم تسجيل مشاركة " نسبية" في بعض الولايات الأخرى على غرار العاصمة والبويرة. تجدر الإشارة إلى أن نقابة بوجناح سبق لها وأن شنت إضراب يوم 13 سبتمبر الماضي لمدة أربعة أيام إلا أنه تم توقيفه في اليوم الثاني استجابة لمطلب الوزارة الوصية التي أبدت أنذاك اهتمامها بانشغالات عمال التربية.