الديمقراطية ليست غطاء لممارسة العنف رد أمس عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على المناهضين للعهدة الرابعة والذين ركبوا موجة العنف أول أمس ببجاية للتعبير عن أرائهم وموقفهم من انتخابات 17 أفريل الجاري، بالقول أن الديمقراطية ليست شعارا يرفع بينما يتم القيام بأعمال لا صلة لها بالديمقراطية، والتي تقوم في الأساس على اختيار الأفكار، مؤكدا بأن مثل هذا الممارسات التي تصدر عن البعض لن تثني الشعب الجزائري عن الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع للتوقيع على اختياره بكل حرية. وأضاف بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في ظروف غير تلك السابقة و في جو إقليمي متوتر حيث قال أن "الشعب الجزائري يرفض العودة الى فترة سنوات التسعينات" وهو واع بما ينتظره من تحديات ويرفض السير خلف "المشككين الذين يريدون ان يجروا البلاد الى الفتنة وهم يحاولون اليوم تكرار نفس السيناريو عن طريق أبنائنا وهو ما يحز في أنفسنا" يقول بلخادم موضحا " أنهم يحاولون ضربنا بأبنائنا ولكن رد الشعب الجزائري سيكون قاسيا ومؤلما لمن ينتظرون الخراب للجزائر"، مشيرا أن بلادنا التي لم تتعثر ببركة الشهداء وبفضل صمود رجالها ستبقى كذلك رغم الحملات التي استهدفتها وتستهدفها فيما لا يفكر البعض في عواقب الأمور. بلخادم وفي تجمع بقاعة دار الثقافة بالمسيلة أمام جمع من المواطنين أكد بأن أنظار العالم ستكون مصوبة الى الجزائر يوم 17 أفريل الجاري و "سنعطيهم الجواب بأن نخرج دعاة الفتنة من بيتنا"، وسنمضي بالبلاد الى الرقي واحتلال المكانة اللائقة بها بين الأمم كما يريد أبنائها وسنقول للذين يتربصون بنا "موتوا بغيظكم " حيث أن التحدي سيكون مزدوجا، فأولا سنثبت للجميع أن الحراك الحالي والتعددية السياسية ظاهرة صحية، و ثانيا أن تجذير الممارسة الديمقراطية يكون من خلال المشاركة الواسعة في الاستحقاق الانتخابي. و في بريكة بولاية باتنة خاطب بلخادم أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة عشية أمس، بمقر المداومة، و دعاهم إلى التوجه بقوة نحو صناديق الانتخاب في 17 أفريل للتأكيد على أن الشعب يرغب في الاستقرار والاستمرارية في تنفيذ برنامج الرئيس، وأكد بلخادم خلال حديثه بأن استمرار عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة سيضمن للجزائر مزيدا من الاستقرار بعيدا عن الفوضى التي يريدها البعض ممن يعارضون العهدة الرابعة، موضحا بأن هؤلاء "خائفون من اكتساح بوتفليقة لصناديق الانتخاب والفوز بفارق كبير أمام منافسيه"، داعيا بقية الجهات التي ترفض ترشحه إلى ترك الشعب يقرر مصيره من دون أي ضغوط أو مشاكل.ورافع بلخادم عن انجازات الرئيس بوتفليقة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية داعيا الى المساهمة الفعلية لاستمرار الجهد التنموي والانتقال من طور الى طور ضمن سياسة الرئيس المترشح التي مكنت الجزائر من أن تصبح دولة واعدة وستتمكن مستقبلا من الخروج من التبعية المفرطة بالاعتماد على مواردنا وتنويع الاقتصاد حتى نقوى حسبه على انتاج غذائنا ويكون قرارنا الاقتصادي سيد ومن خلاله قرارنا السياسي.