مشكل إنارة عمومية يزرع الخوف بأجزاء من علي منجلي تشهد بعض الوحدات الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة مشكلة إنارة عمومية ناجمة عن نقص الصيانة ،ما أدى إلى تشغليها بطرق يدوية تعرض السكان للأخطار، كما سهل على العصابات عملية السطو الليلي.حيث عبر لنا سكان الوحدة الجوارية رقم 18 عن تخوفاتهم من أخطار تجاهل بلدية الخروب لمشكل تخريب الخزانات وتعرض محتوياتها للعطب، وأكدوا أنهم أصبحوا يتكفلون شخصيا كل مساء بتشغيل الإنارة وإطفائها صباح اليوم الموالي وبشكل يدوي وبأن شرارات كهربائية قد وقعت أكثر من مرة أثناء تلك العملية، مستغربين السكوت على هكذا خطر. وهو أمر يطرح كذلك بالوحدة الجوارية رقم 14 التي عرفت أثناء الاضطرابات والمواجهات عمليات توقيف عمدي للإنارة و إغراق الحي في الظلام تأهبا للمداهمات والمواجهات ،وحذر السكان أثناء تلك الأحداث من الظاهرة واعتبروها من أسباب نشر الرعب بالحي قبل اللجوء إلى العنف، وقال لنا من تحدثنا إليهم أنه لا توجد أقفال لخزانة الإنارة العمومية ما جعلها أداة في أيدي زارعي العنف معبرين عن تخوفهم مما هو أخطر.نفس المشكل يطرح بالوحدات الجوارية رقم 7 و6 و19 وأجزاء مختلفة من المدينة الجديدة على منجلي ،أين يشكو المواطنون من تعطلات ونقص في عدد المصابيح ومن عدم تدخل الجهات المعنية في الوقت المناسب ،وتطرح مشاكل لها علاقة بالتخريب المتعمد للتجهيزات والسرقة ،ما زرع الخوف في النفوس رغم تدعيم التغطية الأمنية منذ سنة. مصدر من بلدية الخروب لم ينف وجود مشكلة إنارة عمومية وقال أن الصيانة كانت تتكفل بها مؤسسة بلدية ،قبل أن يتم إبرام اتفاقية مع شركة ولائية لمدة عشر سنوات معترفا بوجود تأخر في التدخل ،ومشيرا بأن ظاهرة السرقة كبدت مؤسسة سونلغاز خسائر بالغة ولا تزال متواصلة لأنه وكلما تم إصلاح مراكز هاتفية تنهب مرة أخرى ،وأضاف أن الخزانات الخاصة بالإنارة العمومية معظمها بلا أقفال نتيجة التخريب المتعمد ،وهو ما يشكل خطورة لاحتمالات لجوء العصابات لقطع الإنارة لتسهيل عمليات السطو و الاعتداء. و تجدر الإشارة إلى أن المدينة الجديدة علي منجلي، يشكو سكانها من نقائص في مختلف الجوانب كالنقل والنظافة والتهيئة العمرانية وحتى الأحياء الجديدة تشهد تدهورا نتيجة الإهمال وصعوبة تسيير مدينة بهذا الحجم ،تشهد توسعا عمرانيا متسارعا لا يوجد ما يقابله من وسائل تدخل كون المدينة مسيرة حاليا من طرف بلدية الخروب بواسطة مندوبيات تعمل بإمكانيات محدودة ،وفعليا المدينة مسيرة من طرف الولاية كونها معنية ببرنامج إعادة تأهيل، في انتظار ترقيتها إلى بلدية أو إطار قانوني آخر يسم