مواطنون بالدوسن يشتكون العطش ويغرقون في المياه المستعملة يعاني سكان حي168 سكنا ببلدية الدوسن غرب ولاية بسكرة أزمة حادة فيما يتعلق بمياه الشرب ما خلق صعوبات جمة لعشرات العائلات التي استحال عليها ضمان الماء على مدار اليوم كله ما دفعها إلى الإعتماد على مياه الصهاريج لتغطية حاجياتها التي ترتفع من يوم لآخر ما جعل هذه الأزمة تتحول إلى كابوس مزعج للسكان العطشى ،الذين ناشدوا مرارا السلطات المحلية من أجل تسجيل مشروع وتجسيده للقضاء بشكل نهائي على أزمة العطش خاصة وأن حجم معاناتهم يزداد صيفا بحكم طبيعة المنطقة. السكان أكدوا أن معاناتهم لا تقتصر على مياه الشرب فحسب ،بل تتعداه إلى مشاكل أخرى جعلت الاهتمام بها من قبل السلطات المحلية أكثر من ضروري. وفي هذا السياق يطرح السكان مشكلة انعدام قنوات الصرف الصحي ما حول الشوارع والطرقات في كثير من الأحيان إلى مستنقعات وبرك من المياه المستعملة مسببة الكثير من الصعوبات في حركة السير إلى جانب معاناة العائلات المقيمة لتظل المشاكل المتعددة الأوجه أغلب ميزات الحي المذكور ، الذي يأمل قاطنوه تدخل الجهات الوصية من أجل إعادة الاعتبار له وتلبية مطالبهم ، حيث ملوا من الوعود المقدمة في أكثر من موعد. هذه المشاكل طرحناها على رئيس البلدية ، الذي أكد أنه فيما يتعلق بمياه الشرب والمستعملة ستعرف طريقها للحل بعد تجسيد المشروع الذي تم تسجيله والموافقة عليه من قبل الهيئة الوصية في انتظار أستفاء كافة الإجراءات المعمول بها في هذا الإطار. ع/بوسنة مشروع ثانوية جديدة بطريق قرطة بسيدي عقبة تعزز قطاع التربية ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة بمشروع إنجاز ثانوية جديدة للحد من حالة الإكتظاظ التي تعرفها المؤسسات التربوية في الطور الثانوي . وفي هذا السياق تم اختيار الوعاء العقاري بالمكان المسمى طريق قرطة لبناء هذا المرفق الهام الذي جاء تلبية لمطالب السكان الملحة منذ عدة سنوات لإنهاء معاناة أبنائهم ،الذين يضطر بعضهم إلى قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام للالتحاق بمقاعدهم الدراسية بعد التوسع الكبير في شبكة النسيج العمراني إثر ظهور أحياء سكنية جديدة . من جهة أخرى وضعت السلطات المحلية حدا لحالة الجدل المطروحة منذ أكثر من 03 سنوات حول اختيار الأرضية لإعادة بناء متوسطة شاذلي أحمد بعد أن تم الاتفاق على تخصيص قطعة الأرض المقابلة لحي 310 مساكن بالمنطقة الحضرية لإقامة المشروع ،كونها الأرضية الوحيدة الشاغرة بالجهة ،ومن شأنها إستقطاب مئات المتمدرسين القاطنين بأحياء العمارات القريبة ، انطلاقة المشروع التي كانت مبرمجة بحر هذا الأسبوع بعد الانتهاء من الدراسة التقنية تأخرت لأسباب مجهولة . ورغم محاولتنا معرفة ذلك من قبل السلطات المحلية ،إلا أننا لم نتمكن من ذلك وبإنجاز هذه المتوسطة ودخولها نطاق الخدمة سيتمكن الجميع من إنهاء معاناتهم التي امتدت لعدة سنوات ،في ظل الصعوبات الجمة المسجلة على مستوى المرفق المنجز في الثمانينات في إطار السكنات الجاهزة .