بلعباس ولازمو في انتظار المرافق إلى الأولى و البوبية ثالث النازلين رسم الثنائي جمعية وهران واتحاد بلعباس صعودهما إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، وهذا مهما تكن إفرازات الجولة الأخيرة، والتي يرتقب أن تكون نارية بين الثلاثي الطامح لمرافقتهما. أبناء المكرة ورغم اكتفائهم بالتعادل فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، إلا أنهم ضمنوا العودة إلى حظيرة الكبار بعد موسم واحد من الغياب، دون انتظار إفرازات الجولة الأخيرة، شأنهم في ذلك شأن الجارة جمعية وهران، والتي رسمت صعودها بفضل فوزها بقمة الجولة على الملاحق المباشر نصر حسين داي، بفضل هدف يتيم حمل توقيع المدافع المتألق زيدان من ضربة جزاء. هذا وإذا كانت الأفراح قد انطلقت في بلعباس ووهران، فإن «السيسبانس» يبقى يكتنف المكان الثالث الذي سيعرف نفس الأجواء في أعقاب الجولة الأخيرة المرتقبة نهاية الأسبوع المقبل، وهذا بعد أن تعقدت الحسابات، وأصبح الصراع على التأشيرة الثالثة بين الثلاثي نصر حسين داي المنهزمة في وهران، وأولمبي المدية الملتحق بها بعد فوزه الصعب على أمل مروانة، وكذا اتحاد الشاوية الذي أبقى على حظوظه قائمة، بعد فوزه على اتحاد عنابة، ويبقى من أكبر المرشحين للصعود، وهذا في حالة انتهاء قمة جولة إسدال الستار على البطولة بين النصرية والمدية بالتعادل، وعودة أبناء سيدي أرغيس بالزاد كاملا من داخل قلعة الزيانيين، لأن تشكيلة الرئيس ياحي لها الأفضلية في البطولة المصغرة، كونها فازت على النصرية والمديةبأم البواقي، وتعادلت معهما بميدانهما. هذا وتجدر الإشارة إلى حسم إفرازات هذه الجولة في أمر الثلاثي المغادر نحو بطولة الهواة، ويتعلق الأمر بترجي مستغانم الذي اكتفى بالتعادل أمام الضيف التلمساني، ليبقى وفيا للفانوس الأحمر بأضعف رصيد (11 نقطة)، ثم اتحاد عنابة الذي رسم الشاوية سقوطه أمس، ليدفع بذلك فاتورة الصراعات الداخلية، وأخيرا مولودية باتنة التي أطلقت أمس بارودا شرفيا بمنطقة الحضنة، وبالتحديد بملعب بوسعادة، بفوزها على المولودية المحلية بهدف لمودع اليتيم، والذي لم يكن كافيا لإنقاذ البوبية، في ظل فوز الجار الكاب. هذا وتجدر الإشارة إلى انتفاضة الحمراء الخروبية في حجوط، حيث فازت بثلاثية على الاتحاد المحلي، رغم أنها ضمنت بقاءها قبل هذه الجولة. حميد بن مرابط النتائج الفنية و الترتيب أمل بوسعادة...... مولودية باتنة (0/1) اتحاد حجوط .... جمعية الخروب (1/3) اتحاد الشاوية .......... اتحاد عنابة (1/0) أولمبي المدية ............أمل مروانة (2/0) جمعية وهران . نصر حسين داي (1/0) شباب باتنة .... مولودية سعيدة (2/0) اتحاد بلعباس ......... اتحاد البليدة (0/0) ترجي مستغانم .... وداد تلمسان (2/2) جمعية وهران (0) - نصر حسين داي (0) زيدان يرسّم صعود لازمو ويؤجل أفراح النصرية رسّمت جمعية وهران أمس صعودها إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد فوزها الصعب على نصر حسين داي، في لقاء سيطرت لازمو على أغلب أطواره، لكنها لم تسجل هدف الفوز سوى في الدقائق الأخيرة، وبالمقابل تأجل حسم النصرية في أمر الصعود إلى الجولة الأخيرة. هذا ولم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب، حيث تميز باندفاع بدني كبير، مع سيطرة شبه مطلقة للمحليين الذين ضغطوا منذ البداية، حيث نفذ بن تيبة (د:9) مخالفة مباشرة مرت فوق الإطار بقليل، قبل أن يضيع فرصة لا تعوض (د:27) بعد فتحة زميله بالغ، التي أبعدها الحارس مقراني، لتصل إلى بن تيبة الذي سددها بقوة، غير أن أحد مدافعي النصرية تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة. رد الزوار جاء في (د:40) بواسطة بن يحيى الذي توغل وقذف، قبل تدخل زيدان الذي حول الكرة للركنية، وفي الوقت بدل الضائع ضيع بلعالم فرصة افتتاح باب التسجيل للجمعية، بعد أن تصدى الدفاع لقذفته المركزة. نشير إلى أن الحكم ميال قام خلال هته المرحلة بطرد مساعد مدرب جمعية وهران الحاج مرين بسبب احتجاجاته الكثيرة. المرحلة الثانية تميزت بسيطرة مطلقة للمحليين الذين ضغطوا بقوة، وضيع بالغ في (د:57) فرصة لا تعوض بعد تدخل مقراني، ثم تسديدة بلعالم (د:60)، والتي وجدت مقراني مرة أخرى بالمرصاد. وانتظر أنصار لازمو إلى غاية (د:78)، وعقب توغل البديل بحاري داخل منطقة العمليات، تعرض لعرقلة ليعلن ميال عن ضربة جزاء تولى تنفيذها المدافع زيدان بنجاح، محررا رفاقه والأنصار. عبد الجليل اتحاد الشاوية (1)- اتحاد عنابة( 0) انتصار يبقي الأمل في الصعود قائما سجل أمس اتحاد الشاوية انتصارا صعبا على ضيفه اتحاد عنابة، أبقى بصيص الأمل في المراهنة على تحقيق الصعود قائما، والذي يبقى مرتبطا بحسابات الجولة الأخيرة . الشوط الأول تميز بمستوى فني ضعيف إلى حد الملل، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من قبل المحليين الذين طالبوا في ( د3) بضربة جزاء بعد العرقلة التي تعرض لها جبار من قبل أحد مدافعي اتحاد عنابة، و ظل ريتم هذا الشوط بطيئا من الجانبين ، رغم محاولاتي يوسف خوجة ( د17) الذي أخرج قذفته القوية الحارس العنابي جمعة بصعوبة إلى الركنية، ثم توزيعة دمان عقبة ( د26) التي أبعدها جمعة بالمقبضين، في حين لم نسجل للزوار أيه محاولة تذكر و فضلوا مراقبة اللعب. الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، حيث كثف الفريقان من محاولاتهم الهجومية، خاصة من قبل المحليين الذين كانت لهم عدة محاولات للتهديف، عن طريق قوميدي( د50) عزوز (د60)، فيما جاء رد الزوار عن طريق بودربالة الذي ضيع على مرتين هدفا محققا أمام شباك فارغة، قبل أن يتمكن أبناء سيدي أرغيس من افتتاح مجال التهديف عن طريق يوسف خوجة ( د87) من ضربة جزاء أعلنها الحكم بوسعيد بعد تعرض دمان حمزة لعرقلة من قبل أحد مدافعي اتحاد عنابة الذي احتج لاعبوه مطولا على قرار الحكم، وضيع بعدها المحليون عدة فرص لمضاعفة مكسبهم، لتنتهي المباراة بفوز صعب للمحليين أمام تشكيلة عنابية تنقلت إلى أم البواقي بتشكيلة نصفها من الآمال. أحمد ذيب شباب باتنة (2) - مولودية سعيدة (0) الكاب يحقق الأهم ويضمن البقاء حقق شباب باتنة فوزا مهما على حساب مولودية سعيدة، ما مكنه من الإفلات من شبح السقوط، حيث ودع أنصاره وسط أجواء احتفالية كبيرة، في مباراة قتلها المحليون في شوطها الأول، حيث كانت السيطرة لأصحاب الأرض، الذين بادروا إلى صنع اللعب والضغط على منطقة الحارس خالدي. الباتنيون الذين تفوقوا في الصراعات الثنائية، بادروا إلى الهجوم، لكنهم لم يهتدوا إلى إلى شباك خالدي، رغم الفرص الكثيرة لجربوع (د8) وغسيري(د10)، قبل أن يتمكن بيطام من خطف هدف السبق بطريقة ذكية (د12). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين عززوا منطقتهم، ما فوت على فزاني فرصة سانحة لمضاعفة المكسب (د21)، فيما تصدى الحارس خالدي لقذفة بيطام عبد الرزاق (د26). إحجام الزوار على اللعب الهجومي، جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط الشباب، الذي أثمر هدفا ثان حمل توقيع بورقعة، برأسية محكمة بعد تمريرة غسيري(د30)، ما فتح شهية أشبال لطرش الذين واصلوا الضغط على حارس الزوار، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كانت تنقصها الدقة والتركيز، خاصة عن طريق غسيري وجربوع في نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في ريتم اللعب، رغم محاولات المحليين قصد إثقال فاتورة الضيوف. هذا وكان بإمكان بيطام عبد الرزاق تجسيد هذه الرغبة، لو لا خلطه بين السرعة والتسرع(د59)، لينسج على منواله فزاني بقذفة قوية (د64). وفي ربع الساعة الأخير عمد الكاب إلى تسيير النتيجة والوقت والاقتصاد في الجهد، ولو أن ذبيح أهدر فرصة هز الشباك(د83)، حتى نهاية المباراة بانتصار مستحق للشباب، في أجواء احتفالية بعد ضمان البقاء في موسم للنسيان.