عبادو يدعو الأجيال الصاعدة إلى اليقظة والعمل من أجل المحافظة على مكتسبات الدولة أكد أمس السعيد عبادو الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بأن مجازر 08 ماي 45 تعد بمثابة الذكرى الخالدة التي دفعت الشعب الجزائري للثورة وتحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي. وأضاف بأن المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في ذلك التاريخ بحق الشعب الجزائري لقنته الدرس بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. ودعا عبادو في كلمة ألقاها ببلدية أمدوكال في أقصى الجنوب الغربي لولاية باتنة بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لأول احتفال وطني احتفاء بتوقيف القتال الذي نظمته القيادة الولاية التاريخية السادسة بأمدوكال في 13 أفريل 1962، أجيال ما بعد الاستقلال إلى شحذ الهمم واستلهام العبر في الوطنية من تضحيات شهداء الثورة التحريرية. وقال بأن الشهداء كانوا يأملون من أجيال الاستقلال أن يبنوا وطنا في مستوى تضحيات جيل الثورة التحريرية يكون قويا وآمنا حتى لا يكون محل أطماع. ودعا السعيد عبادو أجيال ما بعد الاستقلال إلى الحرص على الوطن مثلما فعل الشهداء إبان الثورة التحريرية وإلى اليقظة والعمل للمحافظة على مكتسبات الدولة، محذرا من مغبة الوقوع فيما أصبحت تعيشه دول عربية من خراب، واعتبر بأن على عاتق الأجيال الصاعدة الانتصار على التخلف والجهل لبناء الوطن بالإرادة والتصميم والاحتذاء بتضحيات شهداء الثورة التحريرية. ودعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالمناسبة التي نظمتها جمعية الثقافة والتراث التاريخي أمدوكال للحديث عن الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع عشر أفريل وهنأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واعتبر انتصاره بمثابة انتصار للشعب والجزائر والأمن والاستقرار على حد قوله. ياسين/ع