قضية اختطاف رضيع من مصلحة الولادة

المستشفى الجامعي بقسنطينة يودع شكوى ضد مجهول
أودعت إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، شكوى ضد مجهول، في قضية اختطاف الرضيع ليث، صباح أمس الأول من مصلحة ما بعد الولادة، في وقت لا تزال تحقيقات مصالح الأمن مستمرة للتوصل إلى هوية الخاطفين. و علمت "النصر" من مصدر مطلع، بأن مصالح الأمن لا تزال بصدد متابعة التحقيق "بسرية تامة"، من أجل تحديد هوية الخاطفين، و ذلك بتوسيع دائرة التحقيقات و استغلال الأدلة الجنائية التي وجدت قرب مهد الطفل المخطوف و كذلك المواصفات المقدمة من قبل الشاهدة في القضية، و قد استمر استجواب العمال و الممرضات الذين كانوا مناوبين وقت وقوع الحادثة، إلى وقت متأخر من مساء أمس الأول.
من جهة أخرى أكد المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي ابن باديس، بأن إدارة هذا الأخير، أودعت شكوى رسمية لدى مصالح الأمن، ضد مجهول، و أضاف المتحدث بأنه قد تم تشكيل خلية أزمة، تضم مسؤولين سامين بالمستشفى الجامعي من أجل متابعة تطورات الحادثة، كما تم تجنيد فريق طبي يضم 3 أخصائيين نفسانيين للتكفل بالأم و الأب و أفراد عائلة الرضيع، الذين نزل عليهم خبر الاختطاف كالصاعقة.
يذكر أن المستشفى الجامعي ابن باديس شهد صباح أمس الأول فضيحة من العيار الثقيل هزت الرأي العام، و ذلك إثر اكتشاف تعرض رضيع حديث الولادة للاختطاف من داخل مصلحة ما بعد الولادة، و هي حادثة سبق ل "النصر" و أن تطرقت لتفاصيلها.