سكان المريج يغلقون مدخل القرية للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية تجمع، أمس، سكان قرية المريج بالطارف، عند مدخل قريتهم مع غلقهم الطريق بالمتاريس والحجارة ، وهذا إحتجاجا حسبهم على تدهور إطارهم المعيشي وغياب مياه الشرب عن حنفياتهم منذ قرابة الشهر. وحسب المحتجين فإن هذه الوضعية دفعتهم إلى التزود من الشعاب و الأودية والأبار المهجورة التي باتوا يتقاسمون مياهها مع الحيوانات والمواشي خارج الرقابة الصحية ، بما بات يعرض حياتهم لخطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ،أمام استفحال الأزمة خصوصا في هذا الفصل الحار ،الذي تكثر فيه حدة الطلب على هذه المادة الحيوية ،وهو ما شكل هاجسا بات يؤرقهم على حد تعبيرهم بالنظر للمعاناة التي يتكبدونها في تلبية احتياجاتهم من مياه الشرب الأمر الذي أثار إستيائهم وتذمرهم ودفع ببعض الآهالي إلى هجرة القرية والنزوج صوب الوسط الحضري هروبا من جحيم العطش في وقت يقول فيه المحتجون أن كل المساعي لدى الجهات المعنية في إيجاد حل للمعضلة باءت بالفشل . من جهة أخرى يطرح السكان إهتراء الطرقات الداخلية التي هي عبارة عن مطبات وحفر تتحول شتاء إلى برك من المياه يصعب المرور فيها وصيفا إلى غبار ما فرض عليهم شبه عزلة خانقة ،مشيرين إلى المتاعب التي يصادفونها في التنقل وإيصال حاجياتهم المنزلية ومتاعب المتمدرسين مع مشكلة تدهور الطرقات بما فيها الطريق الرئيسي . زيادة على ذلك اشتكى السكان ضعف التغطية الصحية والمشقة التي يتكبدونها من أجل تلقي العلاج بقطع الكيلومترات نحو المراكز الصحية المجاورة ، كما أثار المحتجون أزمة السكن الخانقة التي يتخبطون فيها منذ سنوات بعد أن تم حرمانهم من الاستفادة من السكن الريفي ، علاوة على افتقار بعض السكان للربط بشبكة التطهير و تأخر رفع القمامة وإنعدام الإنارة العمومية وإنتشار الحيوانات الضالة والمتوحشة ، إضافة إلى النقص الكبير في وسائل النقل المدرسي . وقد فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم التزام الهدوء والعدول عن موقفهم مع وعود قدمت لهم بنقل إنشغالاتهم للجهات المعنية، هذا فيما قالت البلدية أن القرية حظيت بعدة مشاريع هامة في مختلف القطاعات على غرار المياه والتطهير والسكن الريفي والتهيئة، كما تم إدراجها للإستفادة من مشاريع أخرى ضمن برنامج السنة الجارية للتكفل بالنقائص المطروحة حسب الأولويات. ق. باديس الوالي يهدد بإقصاء "أس- تي- يا" و "ألترو" من إنجاز المشاريع بالولاية كشف والي الطارف عن إدراج مؤسستين عموميتين ضمن قائمة المقاولين المتقاعسين في إنجاز المشاريع الموكلة لهم، مهددا بشطبهما نهائيا من المشاركة في المناقصات المعلن عنها بالولاية ، لعدم الإلتزام بتعهداتهما ،و يتعلق الآمر بمؤسستي أشغال البناء عنابة "أس- تي- يا" و شركة "ألترو" . وهذا بعد أن وقف نهاية الأسبوع على التأخر الفادح لوتيرة الأشغال ببعض المقاطع ، ومنها مشروع الطريق الإجتنابي ببلدية عين العسل ، والطريق الإجتنابي ببلدية بوثلجة و شطر من الطريق الرابط بين قرية سيدي مبارك وبلدية ابن مهيدي، والطريق المزدوج الرابط بين المطروحة و عاصمة الولاية على مسافة 6كلم. ولم يقبل المسؤول التبريرات المقدمة له بخصوص أسباب ضعف وتأخر وتيرة إنجاز مشاريع الطرقات في الميدان، رغم إزالة كل العقبات ،ما دفع به إلى تهديد مسؤولي شركة الترو و شركة (أس تي يا) بإتخاذ إجراءات صارمة ضدهما، مع سحب المشاريع المسندة لهما ،و إن اقتضى الأمر إحالة ملفاتهما على العدالة. كما هدد المتحدث باللجوء إلى خبراء لتحديد حجم الوقت الضائع للمطالبة بالتعويضات بسبب عدم إحترام عقود الصفقة، و بلهجة حادة طالب الوالي من مسؤولي المؤسستين المذكورتين الإسراع في إنهاء الأشغال، بالرفع من وتيرة الانجاز . ق/باديس القالة البحارة يشتكون اختناق ميناء الصيد ويطالبون بحل مشكل الأكياس البلاستيكية أثار، أمس الأول ،بحارة القالة ، في لقاء مع والي الطارف بميناء الصيد البحري، جملة من المشاكل التي تعترضهم والتي باتت تعيق تطوير نشاطهم ، من ذلك اختناق الميناء الحالي عن آخره و الذي أثر سلبا على نشاطهم البحري ، ناهيك عن مشكلة النفايات في قاع الميناء الحالي التي باتت تهدد سفنهم بالأضرار . كما طرح المهنيون العراقيل التي تصادفهم لتسويق منتوجهم البحري، بعد رفض المصالح البيطرية تسليمهم شهادات صحية ومطالبتهم بتغيير الصناديق الخشبية بأخرى . و طالب البحارة من الوالي التدخل لإستحداث مناوبة بيطرية على مدار الساعة بالميناء، لتمكين تجار الجملة القادمين من الولايات الداخلية من الحصول على الشهادات الصحية تفاديا لتعفن المنتوج ، مشيرين إلى أن تجار الجملة يضطرون إلى انتظار فتح المصالح البيطرية أبوابها منذ منتصف الليل إلى غاية التاسعة صباحا من أجل تسليمهم هذه الشهادة ، ما دفع ببعض التجار المغامرة بنقل منتوجهم السمكي دون الحيازة على شهادة صحية، ما عرض منتوجهم للحجز من قبل المصالح الأمنية على الطرقات في كل مرة . من جهة ثانية اشتكى البحارة تعرض قواربهم للسرقة من قبل مجهولين ونقص الإنارة و العراقيل التي تصادفهم لتطوير مشاريعهم الإستثمارية وتسويق منتوجهم ، للمحافظة على بعض الحرف الصيدية من الزوال على غرار تجفيف الأسماك و إعداد الأنشوة وتعليب القطع السمكية.. وقد وعد الوالي البحارة بعقد لقاء مع ممثليهم بحر الأسبوع المقبل بمقر الديوان ،لفتح ملف الصيد البحري للوقوف عن كثب على المشاكل التي تعترض هذا القطاع الحيوي . ق/باديس سكان المعذر يغلقون الطريق احتجاجا على تأخر انطلاق مشروع المتوسطة أقدم أمس العشرات من سكان قرية المعذر ببوسعادة بالمسيلة على غلق الطريق الولائي الرابط بين بوسعادة باتجاه بلديتي الخبانة والمعاريف بالحجارة والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران احتجاجا على تأخر انطلاق مشروع المتوسطة التي لفها الكثير من الغموض حسبهم بعد أن كشفت مصادر مسؤولة من البلدية أن الموقع الذي اختير في الأول تبين أنه ملك لأحد الخواص. وأشار العديد من المحتجين أنهم تفاجئوا لهذه المبررات من قبل بعض الجهات المسؤولة والتي تسببت في تأخر عملية الانطلاق في إنجاز المشروع والذي تم تحويله إلى مكان آخر، كما احتج السكان الذين أصروا على غلق الطريق ما اضطر الوفد الرسمي لوالي الولاية على إلغاء زيارة مركز تجميع الحليب بمنطقة المعذر في إطار زيارة عمل وتفقد للمنطقة على غياب التهيئة الحضرية وانعدام الإنارة العمومية. المحتجون طالبوا بضرورة إعطاء المنطقة حظها من التنمية ،التي قالوا أنها غائبة خصوصا ما تعلق بغاز المدينة ،الذي يعد مطلبا ملحا بالنسبة لسكان القرية وتوسيع شبكات الصرف الصحي وربط العديد من العائلات بالكهرباء الفلاحية والحضرية.