أولياء الأطفال ضحايا "سبينا بيفيدا" يطالبون بتدخل وزير الصحة زارو كبرى المستشفيات الوطنية والعيادات الخاصة، توسّلوا إلى الأطباء من أجل إنقاذ حياة أطفالهم المصابين بمرض "سبينا بيفيدا" وينتظرون الموت البطيئ أو حياة على كرسي متحرك.. أولياء الأطفال الضحايا بقالمة يقولون بأن الأبواب أغلقت في وجوههم أينما ذهبوا " لا أمل في الشفاء" عبارة يردّدها الأطباء في كل مرة، وتنزل كالصاعقة على رؤوس الأباء والأمهات الذين تحولت حياتهم إلى جحيم بولاية قالمة، التي تعد من بين الولايات التي تعرف انتشارا مرعبا لمرض العصر "سبينا بيفيدا". أولياء لم يفقدوا الأمل بالرغم من رحلة العذاب الطويلة، يطالبون بتدخل وزير الصحة جمال ولد عباس لإنقاذ أبنائهم المهددين بالموت والإعاقة الكاملة في أحسن الأحوال. ويضيف أولياء الأطفال الضحايا بأن إمكاناتهم المادية لا تسمح لهم بنقل أبنائهم إلى الخارج لإزالة فتق العمود الفقري، والماء الموجود في الدماغ وزراعة النخاع الشوكي والعصب المحرك للأطراف السفلى التي أصيبت بالشلل بسبب المرض.. وقال والد طفلة مصابة منذ 4 سنوات تقريبا، بأن فرص الشفاء ممكنة بفضل التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده بعض المستشفيات الوطنية والخارجية، وخاصة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أين تتواجد كفاءات طبية جزائرية قادرة على إنقاذ الأطفال المصابين. ويعلق الأولياء آمالا كبيرة على كبار المسؤولين بقطاع الصحة للتكفل بالإنشغال المطروح، ووضع برنامج وطني لتطويق المرض الذي أودى بحياة العديد من الأطفال بقالمة وغيرها من الولايات..