حملة تنظيف واسعة لشوارع وأحياء المدينة شهدت مدينة المسيلة أمس لأول حملة تنظيف واسعة شملت العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية بادرت الى تنظيفها مصالح الولاية بإشراك عدد من المؤسسات العمومية والخاصة التي سخرت امكانياتها المادية والبشرية لذات العملية. وفي جولة استطلاعية قمنا بها صبيحة أمس عبر بعض أحياء عاصمة الولاية على غرار الحي الإداري وعبر المداخل الأربعة للمدينة وقفنا على حركة واسعة ودؤوبة لعشرات العمال تم تجنيدهم في تنظيف المساحات الخضراء ورفع الأتربة والأوساخ والفضلات المنزلية وإزالتها. ويبدو من خلال هذه العملية التي أشرف عليها مسؤول الهيئة التنفيذية بنفسه أن الأخير كان عند وعده عندما أكد قبل أسبوع في لقاءه بممثلي وسائل الاعلام أنه مستاء كثيرا من الوضعية المتردية التي يشهدها المحيط خاصة بعاصمة الولاية من جراء انتشار الأوساخ والفضلات في كل ركن لاسيما عبر المداخل الرئيسية للمدينة وشوارعها الرئيسية التي تعد واجهتها وصورتها. وحسبما استفيد من مصالح الولاية فإن هذه العملية تدوم يومين بحيث تم تقسيم المدينة الى (08) مقاطعات يشرف كل مدير تنفيذي على مقاطعة ومن خلال تجنيد الوسائل والامكانيات البشرية لعدد من المؤسسات العمومية والخاصة في صورة مؤسسة زلاقي للنظافة التي سخرت جميع وسائلها من شاحنات ووسائل رفع القمامة لهذه العملية بعد أن عجزت مصالح النظافة لبلدية المسيلة عن القيام بذلك بداعي نقص عمال النظافة الذين أحيل معظمهم على التقاعد في الآونة الأخيرة حسبما أكده "المير" في تصريح سابق مشيرا الى أن مشكلة النظافة ستعرف انفراجا بداية من العام 2011 بعد منح أجزاء من المدينة لمقاولات خاصة في إطار حق الامتياز هذا وكانت منابر بعض المساجد قد خصصت درس صلاة الجمعة أمس لتحسيس المواطنين بأهمية تنقية وتنظيف المحيط والحفاظ على سلامة البيئة.