لجنة وزارية تستمع لأعضاء المجلس الشعبي الولائي ورئيسه استمعت نهار أمس الاربعاء لجنة وزارية يقودها مدير مركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية لأعضاء المجلس الشعبي الولائي بميلة بخصوص الأزمة التي دخلها المجلس جراء تجميد أعضائه لنشاطهم فيه ورفضهم العمل مع رئيسه. حيث قدمت بحسب المعلومات التي استقيناها كل كتلة من الكتل الثلاث المشكلة للمجلس وهي الأرندي ,الآفلان ,وعهد 54 في هذا اللقاء الذي جرى بمقر الولاية أسباب تجميد النشاط والموقف ووجهة النظر والمقترح المناسب والطريقة التي يمكن بها الخروج من الأزمة القائمة التي حالت دون مناقشة مشروع الميزانية الاضافية للولاية والتي أضطر والي الولاية لتحويله لوزارة الداخلية قصد المصادقة عليه. وكانت اللجنة الوزارية قد استمعت حال وصولها لميلة عشية أول أمس وبعد لقائها بوالي الولاية لرئيس المجلس الذي أستعرض هو الآخر موقفه ووجهة نظره ورأيه في نفس الموضوع . وبمسارعة وزارة الداخلية والجماعات المحلية لاحتواء مشكل المجلس الشعبي الولائي لميلة وعملها على إيجاد أنسب السبل لحله وفي ظل تمسك كل طرف بموقفه والثبات عليه، تبقى فرضية حل المجلس قائمة. إبراهيم شليغم لجنة وزارية تستمع لأعضاء المجلس الشعبي الولائي ورئيسه استمعت نهار أمس الاربعاء لجنة وزارية يقودها مدير مركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية لأعضاء المجلس الشعبي الولائي بميلة بخصوص الأزمة التي دخلها المجلس جراء تجميد أعضائه لنشاطهم فيه ورفضهم العمل مع رئيسه. حيث قدمت بحسب المعلومات التي استقيناها كل كتلة من الكتل الثلاث المشكلة للمجلس وهي الأرندي ,الآفلان ,وعهد 54 في هذا اللقاء الذي جرى بمقر الولاية أسباب تجميد النشاط والموقف ووجهة النظر والمقترح المناسب والطريقة التي يمكن بها الخروج من الأزمة القائمة التي حالت دون مناقشة مشروع الميزانية الاضافية للولاية والتي أضطر والي الولاية لتحويله لوزارة الداخلية قصد المصادقة عليه. وكانت اللجنة الوزارية قد استمعت حال وصولها لميلة عشية أول أمس وبعد لقائها بوالي الولاية لرئيس المجلس الذي أستعرض هو الآخر موقفه ووجهة نظره ورأيه في نفس الموضوع . وبمسارعة وزارة الداخلية والجماعات المحلية لاحتواء مشكل المجلس الشعبي الولائي لميلة وعملها على إيجاد أنسب السبل لحله وفي ظل تمسك كل طرف بموقفه والثبات عليه، تبقى فرضية حل المجلس قائمة. إبراهيم شليغم اتفاق جديد بين الادارة وناقلي رجاص لوقف الاضراب انتهى اللقاء الذي جمع أمس مدير النقل لولاية ميلة ورئيس بلدية وادي النجاء من جهة والناقلين الخواص العاملين على خط ميلة رجاص من جهة أخرى في أعقاب الخرجة الميدانية لكل الأطراف لمعاينة النقاط المقترحة لتوقف الناقلين، لوضع حد للإشكال القائم بين الطرفين والمتمثل في اضراب الناقلين منذ مطلع الأسبوع الجاري بالاتفاق على تخصيص موقف يتسع لسبع مركبات عند المدخل الشرقي لرجاص غير بعيد عن مقر سرية أمن الطرقات مع تقسيمهم لدفعتين تعملان بالتناوب، حيث تجبر المركبة الأولى من السبعة المتوقفين في هذه النقطة على الانطلاق مهما كان عدد الركاب بداخلها مباشرة بعد وصول المركبة الثامنة القادمة من ميلة نحو رجاص وهو ما يخلص المسافرين على هذا المحور من عناء الانتظار إلى غاية امتلاء كل مقاعد المركبة وهو الأمر الذي جعل المسافرين يهربون من هؤلاء الناقلين الذين كانوا ينتظرونهم بالمحطة نحو حافلات العبور التي تقدم لهم خدمة أفضل وعددها 190 حافلة تعبر رجاص يوميا في رحلات متعددة. هذا الاتفاق بين الادارة والناقلين وضع حدا للإشكال القائم مثلما قال مدير النقل لولاية ميلة. دخول هؤلاء الناقلين المقدر عددهم ب 22 في حركتهم الاحتجاجية جاء للمطالبة بإزالة نقطة العبور المقابلة للموقف المتفق عليه التي جعلت حسبهم حافلات العبور تسرق منهم المسافرين على هذا المحور كون موقفهم بالمحطة كان معزولا والركاب لا يكلفون أنفسهم عناء التنقل نحوهم مشيرا الى أنه يرفض مطلب المضربين بمنع حافلات العبور من التوقف كون الأمر متعلق بمصلحة المواطن التي لا تقبل أي نقاش أو مساومة حولها ولا ترهن بمردودية الناقلين أما نزول الركاب من الحافلة فتكون بما يخدم الراكب وفي النقطة التي تساعده. رئيس بلدية وادي النجاء كشف خلال جلسة العمل بأنه وقع اتفاق من قبل مع الناقلين وتقرر توقف خمسة ناقلين بالتناوب يوميا عند المدخل الشرقي للمدينة والباقي يبقى في المحطة لتسهيل التنقل على الركاب في الجهة الشرقية، غير أن هؤلاء الناقلين خرجوا جميعهم من المحطة وخلقوا ضغطا عند الموقف المحدد بمدخل المدينة والذي لا يتسع لهذا الكم منهم ثم أن الناقلين العاملين على هذا المحور انطلاقا من المحطة لا يخضعون لتوقيت محدد ويرفضون الانطلاق ما لم تكتمل كل المقاعد التي تحوزها مركباتهم وهو ما عطل مصالح الناس والموظفين عبر مختلف القطاعات بالخصوص وتسبب لهم في عقوبات ادارية بأماكن عملهم بميلة وغيرها مثلما تسبب هذا التأخر في الانطلاق في حرمان بعض الشباب من فرص المشاركة في المسابقات والامتحانات المنظمة بعاصمة الولاية ميلة مؤكدا بأنه أستقبل العديد من هؤلاء المواطنين والمرضى الذين قدموا له معاناتهم مع مركبات النقل العاملة على هذا المحور والفرص التي ضيعوها عليهم - وقد حضرنا أمس جانبا من هذه الشكاوي المقدمة لرئيس البلدية ومدير النقل - ليضيف رئيس البلدية بأن الناقلين على ميلة - رجاص كانوا يتوقفون عن النشاط خلال شهر رمضان الماضي عند حدود الساعة الثالثة مساء وأبناء رجاص في محطة ميلة ينتظرون ولولا وجود حافلات العبور التي كانت تتكفل بنقلهم وتوصيلهم لرجاص لضاعوا هناك ونفس الشيء حصل خلال شهر أوت حيث فضل هؤلاء الناقلون نقل رواد البحر والتخلي عن التزاماتهم المهنية على المحور دون أي اعتبار للمواطنين خالصا الى القول إلى أنه سيزيل اشارة التوقف الموجودة عند مدخل محطة التوقف وليس اشارة التوقف الموجودة عند المدخل الشرقي. ممثل نقابة هؤلاء الناقلين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أعتبر الاتفاق المعلن عنه أمس بين الطرفين بإمكانه انهاء الازمة القائمة حيث سيتم العمل بنص الاتفاق.