موقع الكتروني للمزاد العلني بفرنسا يعرض بطاقة بريدية نادرة لكهف قسنطينة العجيب يتم هذه الأيام عبر الفيسبوك و موقع الكتروني للمزادات العلنية في فرنسا، تداول بطاقة بريدية نادرة لكهف قسنطينة العجيب، الواقع في قلب مدينة الصخر العتيق وبالضبط أسفل نزل العربي بن مهيدي الواقع في مدخل الشارع الذي يحمل نفس الإسم والمعروف سابقا بشارع "جورج كليمنصو" ، فيما كان الفندق يعرف بنزل "باريس". الكهف الذي يضم حسب المؤرخين بحيرة يعيش فيها السمك الأعور. العديد من أبناء قسنطينة يجهلون وجود هذا الكهف، و حتى زوار المدينة في غدوهم ورواحهم بين ساحة الشهداء وشارع العربي بن مهيدي " طريق جديدة " قلب مدينة الصخر العتيق، لا يعرفون بأنهم يمشون فوق مغارة قسنطينة العجيبة، التي تنافس في جمالها حسب ما كتب عنها أروع مغارات العالم، كان السواح يدخلونها قبل سنة 1939 ويسيرون فيها على ضوء الشموع، بين الرواسب الكلسية بصواعدها ونوازلها، ويصطادون السمك الأعور الذي يشع مضيئا من مائها البارد. التحفة الطبيعية النادرة التي تنافس كهوف جيجل العجيبة بصواعدها ونوازلها، تبقى مجهولة لدى الكثير من أبناء المدينة ومثقفيها الذين سألناهم عن المغارة و ماذا يعرفون عنها، لنتفاجأ بعدم علمهم بوجودها، بل عبّر عدد منهم عن دهشتهم من وجود هكذا كنز دون أن يتم استغلاله سياحيا. و لم يستطع باحثون تحديد زمن هذه الثروة الطبيعة الخلابة التي يحملها الصخر العتيق في بطنه منذ أحقاب من الزمن، مثلما ذكر أحد المختصين الذي رجح أن يكون المكان أول منزل سكنه إنسان قسنطينة القديم خلال العصور الغابرة، و أضاف بأن المدينة تحتاج إلى رواد يستكشفون مغاورها. مغارة قسنطينة حسب الكتابات القليلة النادرة التي تناولتها، تم اكتشافها عام 1907 وتقع على عمق 18 مترا عمقا، يوجد بها كهف هام وبحيرة من المياه الباردة، يعيش فيها السمك الأعور. النزول إليها حسب نفس المصادر يكون من بوابة تقع أسفل مصعد فندق العربي بن مهيدي عبر 80 درج سلم، في نهايتها باب من الاسمنت يسد مدخل المغارة الجميلة التي منع الدخول إليها منذ 1939 تاريخ اندلاع الحرب العالمية الثانية. و ذكر محمد غرناوط الفنان التشكيلي وابن طريق الجديدة، بأن كبار المدينة حدثوه عن الكهف، مؤكدين بأن الفضوليين كانوا يقفون في طوابير عريضة كانت تمتد إلى ساحة " لا بريش" لأجل الفوز بفرصة دخول الكهف بمقابل مادي و ذلك في مواسم محددة، حيث كان السواح يأتون من أوروبا لغرض الاستمتاع بمناظره الخلابة. و أضاف قائلا بأن صاحب الفندق الحالي كان قد وعد باحثا بإحدى جامعات أوروبا بإمكانية فتح المكان من جديد لأغراض البحث العلمي و التاريخي. ص. رضوان موقع الكتروني للمزاد العلني بفرنسا يعرض بطاقة بريدية نادرة لكهف قسنطينة العجيب يتم هذه الأيام عبر الفيسبوك و موقع الكتروني للمزادات العلنية في فرنسا، تداول بطاقة بريدية نادرة لكهف قسنطينة العجيب، الواقع في قلب مدينة الصخر العتيق وبالضبط أسفل نزل العربي بن مهيدي الواقع في مدخل الشارع الذي يحمل نفس الإسم والمعروف سابقا بشارع "جورج كليمنصو" ، فيما كان الفندق يعرف بنزل "باريس". الكهف الذي يضم حسب المؤرخين بحيرة يعيش فيها السمك الأعور. العديد من أبناء قسنطينة يجهلون وجود هذا الكهف، و حتى زوار المدينة في غدوهم ورواحهم بين ساحة الشهداء وشارع العربي بن مهيدي " طريق جديدة " قلب مدينة الصخر العتيق، لا يعرفون بأنهم يمشون فوق مغارة قسنطينة العجيبة، التي تنافس في جمالها حسب ما كتب عنها أروع مغارات العالم، كان السواح يدخلونها قبل سنة 1939 ويسيرون فيها على ضوء الشموع، بين الرواسب الكلسية بصواعدها ونوازلها، ويصطادون السمك الأعور الذي يشع مضيئا من مائها البارد. التحفة الطبيعية النادرة التي تنافس كهوف جيجل العجيبة بصواعدها ونوازلها، تبقى مجهولة لدى الكثير من أبناء المدينة ومثقفيها الذين سألناهم عن المغارة و ماذا يعرفون عنها، لنتفاجأ بعدم علمهم بوجودها، بل عبّر عدد منهم عن دهشتهم من وجود هكذا كنز دون أن يتم استغلاله سياحيا. و لم يستطع باحثون تحديد زمن هذه الثروة الطبيعة الخلابة التي يحملها الصخر العتيق في بطنه منذ أحقاب من الزمن، مثلما ذكر أحد المختصين الذي رجح أن يكون المكان أول منزل سكنه إنسان قسنطينة القديم خلال العصور الغابرة، و أضاف بأن المدينة تحتاج إلى رواد يستكشفون مغاورها. مغارة قسنطينة حسب الكتابات القليلة النادرة التي تناولتها، تم اكتشافها عام 1907 وتقع على عمق 18 مترا عمقا، يوجد بها كهف هام وبحيرة من المياه الباردة، يعيش فيها السمك الأعور. النزول إليها حسب نفس المصادر يكون من بوابة تقع أسفل مصعد فندق العربي بن مهيدي عبر 80 درج سلم، في نهايتها باب من الاسمنت يسد مدخل المغارة الجميلة التي منع الدخول إليها منذ 1939 تاريخ اندلاع الحرب العالمية الثانية. و ذكر محمد غرناوط الفنان التشكيلي وابن طريق الجديدة، بأن كبار المدينة حدثوه عن الكهف، مؤكدين بأن الفضوليين كانوا يقفون في طوابير عريضة كانت تمتد إلى ساحة " لا بريش" لأجل الفوز بفرصة دخول الكهف بمقابل مادي و ذلك في مواسم محددة، حيث كان السواح يأتون من أوروبا لغرض الاستمتاع بمناظره الخلابة. و أضاف قائلا بأن صاحب الفندق الحالي كان قد وعد باحثا بإحدى جامعات أوروبا بإمكانية فتح المكان من جديد لأغراض البحث العلمي و التاريخي.