الوالي يفسخ القعد مع المقاول المكلف بإنجاز مشروع سوق الجهوي للخضر والفواكه بصالح بوالشعور قرر والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين فسخ العقد مع مقاولة الصناعات الحديدية المكلفة بإنجاز السوق الجهوي للخضر والفواكه بصالح بوالشعور، لما لاحظه من تأخر كبير في اتمام أشغال، حيث أمر مدير التخطيط بمباشرة اجراءات فسخ الصفقة والتعاقد مع مقاولة جديدة لاستكمال ما تبقى من الأشغال. وجاء ذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها الوالي لبلديتي صالح بوالشعور و أمجاز الدشيش، أين أكد على ضرورة الإسراع في فتح هذا السوق أمام التجار ،نظرا للأهمية التي يكتسيها من الناحية الناحيتين الاقتصادية والتجارية للمنطقة والجهة الشرقية للوطن ،وأيضا في خلق مناصب شغل على مستوى البلدية. و أشار في هذا الخصوص، إلى أنه من غير المعقول أن تسير وتيرة الأشغال ب 12 عاملا في مشروع تكلفته المالية 20 مليار سنتيم. وأثناء توقفه بقرية واد القصب، استمع الوالي لانشغالات أهالي القرية الذين كان فرحتهم كبيرة لكونه أول والي يزور المنطقة منذ الاستقلال، وهناك عاين موقع أرضية مشروع المتوسطة الواقع بمدخل «المشتة» الذي اصطدم برفض واعتراض من مالك الأرض قبل أن تقترح جمعية القرية أرضية جديدة حظيت بموافقة مالكها . وقد استغل السكان لطرح المشاكل التي تتخبط فيها القرية على رأسها المياه والطرقات ومكتب البريد والسكن، وقد التزم الوالي بالاستجابة لانشغالاتهم تدريجيا ووفق الأهمية ،خاصة فيما يتعلق بالبناء الريفي ،أين أبدى استعداده لمنح حصة معتبرة تلبي احتياجات المنطقة وأثناء زيارته لموقع مشروع 92 مسكن اجتماعي تلقى شكاوي من سكان البناءات الهشة بسبب تأخر ترحيلهم إلى سكنات جديدة ،حيث وعدهم الوالي بالترحيل فور الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية للسكنات . كما طرحوا بشدة مشكلة تأخر ربط احياء المدينة بالغاز الطبيعي رغم الوعود المتكررة للسلطات المعنية كما هو الحال بحي بوعباو ووسط المدينة، وقد أعطى الوالي تعليمات لمدير الطاقة ومدير التعمير والبناء ورئيس البلدية التنسيق بينهم لإتمام مشاريع التهيئة والاسراع في ربط الاحياء بالغاز، كما قرر تخصيص في حدود 600 مليون سنتيم لإعادة الاعتبار للطريق الفرعي بشعيبة زيان وهناك عاين مشروع معبر علوي لإنهاء معاناة التلاميذ الذين يتنقلون للمدرسة تحت نفق للمياه القذرة . وببلدية امجاز الدشيش وقف الوالي على التأخر الكبير في المشاريع خاصة في قطاع السكن ،كما هو الحال لمشروع 72/150 مسكن ترقوي مدعم، حيث لم يتقبل الوالي تبريرات المقاول بإزالة الأكواخ القصديرية المجاورة للمشروع قبل أن يقرر الوالي فسخ العقد ويأمر الجهات المعنية بالشروع في الاجراءات الخاصة بإطلاق مناقصة جديدة. وبمشروع التكوين المهني الجاري انجازه بالقطب العمراني الجديد استاء الوالي من ضعف وتيرة الانجاز وابدى امتعاضه من المقاول ومكتب الدراسات حيث حيث أمر مدير التجهيزات العمومية بإعذارهم من أجل استدراك التأخر وفي حالة عدم الاستجابة اللجوء إلى فسخ العقد. كمال واسطة المجلس البلدية بعين بوزيان يدخل في انسداد رفض 10 أعضاء 6 من كتلة حزب جبهة التحرير الوطني و4 من حمس بالمجلس الشعبي لبلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة المصادقة على مداولة تضمن جدول أعمالها تخصيص اعتمادات مالة، وذلك خلال جلسة انعقدت مساء أول أمس حيث فضل الأعضاء المعنيين الانسحاب من الجلسة، ليدخل بذلك المجلس البلدي في انسداد. وقد برر الأعضاء في بيان عن محضرالجلسة تسلمت النصر نسخة منه اتخادهم لهذه الخطوة إلى جملة من الأسباب من أبرزها الانفراد في القرارات دون مشاركة أعضاء المجلس مما اثر سلبا على التسيير الحسن لشؤون البلدية وعرقلة وتيرة التنمية، بالإضافة إلى تدخل ابن رئيس البلدية في تسيير شؤون ومصالح البلدية ومضايقة الموظفين، وتقديم وعود للشباب للحصول على مناصب عمل، الانتشار الملفت للبناء الفوضوي داخل المحيط العمراني بالتعدي على العقار العمومي. هذا إلى جانب التعدي على مليكة المدارس الابتدائية ببناء مساكن محاذية لها وداخل الحرم المدرسي ببعض المؤسسات التربوية. علاوة على الطريقة الغامضة في توزيع البناء الريفي الذي يتكفل به أحد اقارب «المير» يضيف أو يلغي من يريد في القائمة، كما وجه الأعضاء أصابع الاتهام لرئيس البلدية باستغلال عمال مشروع الجزائر البيضاء في تنظيف بستانه، وتزويد أحد التجار الموالين له بالكهرباء من الحظيرة التابعة للبلدية قضية كما طرحوا قضية التوظيف التي تتم حسبهم بطريق عشوائية مخالفة لقانون وعليه فقد أجمع الأعضاء في البيان أن رئيس البلدية عاجز تماما عن تسيير شؤون البلدية ويجهل بكل ما يجري على مستوى المصالح فضلا عن انعدام روح المبادرة. وفي الأخير أبدوا تمسكهم بهذا الموقف مطالبين في ذات السياق بإعادة هيكلة هياكل المجلس بشتى تركيباته. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن. كمال واسطة. انهاء مهام مدير اتصالات الجزائر علمت النصر من مصادر موثوقة أن مدير اتصالات الجزائر بولاية سكيكدة ،قد أنهيت مهامه رسميا على رأس القطاع بالولاية. ويأتي القرار على خلفية التقارير التي سجلتها لجنة التحقيق التي أوفدته وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصال مؤخرا إلى المؤسسة، أين استمعت إلى عدد من الموظفين وأطلعت على وثائق وملفات تتعلق بالصفقات والعقود التي أبرمتها المؤسسة مع مقاولات أسندت إليها مشاريع توصيل الكوابل الهاتفية. واستنادا إلى ذات المصادر ، فإن اللجنة وقفت على العديد من التجاوزات وسوء التسييركان من نتائجها توقيف 5 رؤساء مصالح عن مهامهم تحفظيا، قبل أن تقرر الوزارة بناء على تلك التقارير إنهاء مهام مدير المؤسسة الذي لم يعمر طويل بالمنصب الذي شغله لمدة لاتزيد عن 6أشهر خلفا للمدير السابق الذي حول إلى ولاية أخرى. مع الاشارة إليه أن مؤسسةاتصالات الجزائر عرفت خلال السنة الجارية سلسلة من الاحتجاجات قام بها الفرع النقابي للمطالبة بتنحية المدير السابق.