شكك مدرب منتخب الكونغو كلود لورا، في مصداقية الأعذار التي تقدم بها المغرب لتأجيل إقامة النسخة 30 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث اعتبر المدرب الفرنسي بأن المغرب يعاني من مشاكل هيكلية، فيما يخص المنشآت الرياضية المخصصة لاحتضان هذا الموعد القاري الهام. وخلف إقصاء المغرب من احتضان الكان شهر جانفي القادم ، العديد من ردود الأفعال على الساحة القارية، من ضمنهم كلود لورا الذي يعرف الكرة الإفريقية جيدا، بحكم انه درب الكثير من المنتخبات الإفريقية. وفي هذا الصدد أوضح المدرب في تصريح لفرانس 24: «إلى جانب مشكلة الهياكل الرياضية، فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الوضعية، هل المنتخب المغربي له القدرة والإمكانيات على مواجهة المنتخبات 15 التي تضم أحسن المنتخبات الإفريقية، فإنهم لا يريدون أن يعيشوا ما حدث لهم سنة 1988 بتجرعهم مرارة الإقصاء في الدور نصف النهائي، وهذا العامل يمكن أن يكون المغرب قد وضعه في الحسبان عند اتخاذه لقرار طلب التأجيل». المغرب الذي طلب تأجيل تنظيم نهائيات أمم إفريقيا إلى 2016 بسبب فيروس إيبولا، لم تقنع المدرب كلود لورا الخبير في شؤون الكرة الإفريقية، الذي يرى أن الأسباب لها علاقة مباشرة، بعدم جاهزية المغرب لاحتضان العرس القاري ومن الناحية الرياضية، سيما وأن التشكيلة المغربية مازالت لم تجد توازنها، والمباريات الودية التي خاضها أشبال المدرب بادو زاكي لم تقنع سواء من حيث المردود الفني أو النتائج. ع - قد