يبدو أن وسط ميدان المنتخب الوطني مهدي لحسن بصدد استعادة لياقته ومكانته ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه راسينغ سانتندير، حيث لم يتوان في الرد بشكل صريح على مدربه " أنخيل بورتغال " وإجباره على مراجعة حساباته وموقفه، من خلال أدائه المتميز في لقاء أول أمس أمام ديبورتيفو لا كورون برسم الجولة 13 للدوري الإسباني "لاليغا". لحسن الذي شارك في كامل أطوار المواجهة لأول مرة منذ مدة، أدى مباراة جيدة وقوية عكست إرادته في فرض وجوده، وطمأنة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة على جاهزيته للمشاركة في باقي تصفيات كان 2012 . فلقد هيمن على المنطقة الإستراتيجية و زود القاطرة الأمامية بكرات ساخنة وهامة مكنت إحداها زميله السويدي روزنبيرغ من توقيع هدف التفوق الوحيد، ومن ثمة تحقيق فوز أكثر منه معنوي. تألق وسط ميدان "الخضر" في مقابلة أول أمس، بقدر ما شكل فرصه لإسكات بعض الأبواق التي ظلت تسعى للتقليل من قيمته الفنية والنيل من معنوياته، بقدر ما أعطي الانطباع بأنه عائد تدريجيا إلى مستواه الفني الذي يسمح له بخلافة القائد السابق للأفناك يزيد منصوري بالكيفية المطلوبة في التشكيلة الوطنية، وهذا ضمن المواعيد الرسمية الهامة المقبلة. للإشارة أثنى موقع النادي على أداء مهدي لحسن أمام ديبورتيفو لاكورون، ودوره الكبير في تحقيق الانتصار الذي أنتظره طويلا الأنصار