لايزال مشروع 20 سكنا تساهميا بحي الجعافرة ببلدية سيدي عيسى (ولاية المسيلة) رغم مرور (08) سنوات عن إنطلاقه يراوح مكانه ما أثار حالة من التذمر والإستياء وسط المستفيدين الذين ناشدوا والي المسيلة التدخل العاجل لإلزام الوكالة العقارية صاحبة المشروع بإتمامه. المستفيدون من المشروع قالوا أنهم كانوا ضحية لتأخر الأشغال وتماطل الوكالة العقارية بسيدي عيسى في إتمام المشروع المذكور الذي انطلق سنة 2002، عندما تم ضبط القائمة الاسمية للمستفيدين بعد تنازل من سبقهم عن هذه السكنات التساهمية حيث كان لهم إجتماع سنة 2008 بمقر الدائرة حضرته الجهات المعنية من بلدية والصندوق الوطني للسكن وتم الإتفاق على زيادة مبلغ 21 مليون سنتيم عن المبلغ الأول المقدر ب 30 مليون سنتيم قصد السماح بإتمام المشروع المتكون من إجمالي (50) وحدة سكنية أقيمت (30) منها بموقع آخر يتوسط مدينة سيدي عيسى، فيما الحصة المتبقية أنجزت بحي الجعافرة. ويضيف محدثونا أن الأشغال إنطلقت في حصة (30) سكنا شهر فيفري 2009 وإنتهت قبل نهاية نفس السنة أما سكناتهم لاتزال إلى يومنا تنتظر من يتممها رغم دفع معظم المستفيدين للشطر الأول من المساهمة والمقدر ب 30 مليون سنتيم في حين اتفق على دفع 21 مليون سنتيم المتبقية بالتقسيط وذكر محدثونا أنهم إتصلوا في العديد من المرات بالوكالة العقارية بالولاية إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب شافي حول الموضوع. وقد حاولنا الإتصال بمسؤول الوكالة العقارية إلا أننا لم نتمكن من ذلك.