برنامج لإزالة أكبر حي قصديري يعود للعهد الاستعماري بأولاد رحمون أعطى والي قسنطينة نهاية الأسبوع الأولوية في السكن للعائلات التي لازالت تعيش داخل بناءات هشة و غير لائقة من مخلفات الاستعمار الفرنسي على مستوى كامل تراب الولاية. الوالي و خلال زيارته التفقدية لبلدية أولاد رحمون بدائرة الخروب، أمر بإزالة واحد من هذه الأحياء و يتعلق الأمر بحي أولاد رحمون -المحطة الذي تسكنه أزيد من 300 عائلة تعيش داخل بناءات هشة و قصديرية تعود للعهد الاستعماري داخل محيط يفتقر لأدنى شروط التهيئة. و بوقوفه على مشروع انجاز الملعب البلدي لأولاد رحمون، انتقد الوالي تحديد مدة الإنجاز ب 20 شهرا و اعتبرها كبيرة مقارنة بنوعية الأشغال، قائلا بأنه لابد من العودة إلى مديرية الشباب و الرياضة قبل الشروع في انجاز مثل هذه المشاريع بمختلف البلديات لتفادي تسجيل أية نقائص. أما في كلمته التي ألقاها بالمركز الثقافي لأولاد رحمون، فقد دعا إلى ضرورة اعتماد منهجية الأولويات في التكفل بانشغالات المواطنين، متحدثا عن البدء بالقضاء على النقاط السوداء بالبلدية على غرار الأحياء القصديرية، واصفا انشغالات المواطنين بالمعقولة خاصة و أنها انحصرت في الغاز، الماء، شق الطرقات و غيرها من المرافق التي كانت مطالب تطرح في كل حي من الأحياء التي وقف عليها الوالي. للإشارة فقد شملت هذه الزيارة الميدانية بعض المشاريع الهامة بالبلدية مثل مشروع انجاز نادي الشباب بمدينة القراح، المكتبة البلدية، مشروع انجاز 40 سكنا اجتماعيا، المركب الرياضي الجواري، القاعة المتعددة الرياضات و مشروع 50 سكنا اجتماعي إيجاري ببونوارة.