أكد المدير العام لمؤسسة "إي-بي-سي" مجهزة سفينة الشحن "أم-في- البليدة " المختطفة ناصر منصور، أنه منذ السبت الماضي تاريخ عملية القرصنة، لم يتم أي اتصال بين القراصنة وبين المؤسسة. وأكد المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، انقطاع كل وسائل الاتصال مع الموجودين على متن السفينة، مشيرا إلى أن مؤسسة "إي-بي-سي"- وهي شركة مختلطة ذات أغلبية سعودية- قد جنّدت وسائلها لطمأنة أهالي الطاقم المختطفين وإيفائهم بالمعلومات عن ذويهم ساعة بساعة، وذلك في وقت لم تتبنى فيه أية جهة عملية القرصنة إلى غاية كتابة هذه السطور . من جهتها شكّلت السلطات العمومية أمس خلية أزمة مكوّنة من وزارتي الخارجية والنقل بالإضافة إلى الشركة الوطنية للملاحة البحرية "كنان" من أجل جمع المعلومات ومباشرة الاتصالات لضمان سلامة البحارة الذين كانوا على متن سفينة الشحن "أم-في- البليدة " التي تعرضت أول أمس لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا بكينيا. وكانت السفينة-حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية- المحمّلة بالبضائع قد تمت قرصنتها بمنطقة دولية بالقرب من المياه الإقليمية لسلطنة عمان، وأكد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنه حسب مجهز السفينة "إي-بي-سي" وهي شركة مختلطة ذات أغلبية سعودية، فإن باخرة الشحن"أم-في- البليدة " كانت تضم على متنها 27 بحارا 17 منهم جزائريون والبقية من جنسيات مختلفة منهم قبطان الباخرة و5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية، أما بالنسبة للأربعة الآخرين فإثنان منهم من جنسية فلبينية وواحد من جنسية أردنية وآخر من جنسية اندونيسية، وأكد ذات المصدرأنه لم يتم إلى حد الآن تبني عملية القرصنة، مبرزا أن المصالح المختصة لوزارة الشؤون الخارجية تتابع تطورات هذه القضية، وفيما لم تتبنى أية جهة لحد الآن عملية الاختطاف فإن أصابع الاتهام في تنفيذ العملية موجهة لقراصنة صوماليين.