يشارك وزير البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال موسى بن حمادي في اجتماع المجموعة الوزارية لبرنامج الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا "النيباد" حول المنشآت القاعدية المنعقد يوم الثلاثاء في ساندتاون بجمهورية جنوب إفريقيا. و جاء في بيان لوزارة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال ان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد كلف بن حمادي بتمثيل الجزائر في هذه المجموعة في اطار نشاطات اللجنة الفرعية للنيباد حول المنشآت القاعدية التي تضم علاوة على الجزائر كل من جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة المجموعة وكذا البنين و جمهورية الكونغو ومصر و نيجيريا و رواندا و السنغال. و أفاد البيان ان وزير البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال قد اشار في مداخلته اثناء اشغال الاجتماع إلى "الاهمية التي توليها الجزائر لشتى أعمال التعاون و الشراكة الموجهة لإفريقيا لا سيما عبر النيباد و مختلف المبادرات الرامية إلى ضمان الاندماج و التطور الاجتماعي و الاقتصادي لصالح القارة". و ذكر بن حمادي ايضا ب"المشاريع الكبيرة و العابرة للحدود التي بادرت بها الجزائر في هذا الصدد بما في ذلك تلك المتعلقة بوصل شبكات الطرقات مع بلدان الساحل و انجاز انبوب لنقل الغاز من نيجيريا إلى اوروبا مورورا بالنيجر و مالي و الجزائر بالاضافة إلى مشروع وصلة الالياف البصرية بين الجزائر و لاغوس". و تحدث كذلك عن مشاريع مهيكلة اخرى بادرت بها الجزائر في مجالات السكك الحديدية و النقل الجوي و الموارد المائية مبرزا التوجه المغاربي الإفريقي فيما يتعلق بالمشاريع التنموية الاجتماعية و الاقتصادية الاقليمية و شبه الاقليمية حسب ما جاء في نفس المصدر. و يذكر انه تم انشاء اللجنة الفرعية للنيباد حول المنشآت القاعدية طبقا للقرارات الصادرة عن القمة 23 للجنة التوجيهية لرؤساء دول و حكومات النيباد المنعقدة في 25 جويلية 2010 بالعاصمة الاوغندية كامبالا حيث تمت الموافقة على اقتراح جنوب إفريقيا احتضان أول اجتماع لهذه اللجنة الفرعية. و تعد مهام هذه اللجنة امتدادا لجهود اللجنة التوجيهية لرؤساء دول و حكومات النيباد الرامية إلى تحديد الاولويات الجديدة لمخطط العمل من أجل إفريقيا الذي اعتمدته لجنة الاتحاد الإفريقي و أمانة النيباد و بنك التنمية الإفريقية و لجنة الاممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا. و من بين الاعمال التي تمت المبادرة بها في اطار الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا "النيباد" تلك الهادفة إلى ترقية و انجاز مشاريع مهيكلة عابرة للحدود (النقل عبر الطرقات و السكك الحديدية و الطاقة و الموارد المائية و الصحة و تكنوجيات الاعلام و الاتصال الامن الغذائي). و قد تم كل ذلك بغرض ضمان الازدهار و التطور الاقتصادي و الاجتماعي و المساهمة في تعزيز المبادلات التجارية و تشجيع الحركة البشرية و تدفق رؤوس الاموال على مستوى القارة الإفريقية.