أكد مدير الوكالة الوطنية للتشغيل عبد الحميد زواوي يوم الإثنين أن التكوين يمثل أحد أهم جوانب التعاون الجزائري الفرنسي في مجال التكوين. و أضاف زواوي المكلف بتنظيم سوق العمل أن عشرون إطارا مكونا من الوكالة استفادوا في إطار هذا التعاون من تكوين في مجال تقنيات تسيير سوق العمل. و بدورهم قام هؤلاء المكونين بتكوين أكثر من 2.500 مستشارا و عونا بالوكالة على الصعيد الوطني منذ سنة 2006 حسب ذات المتحدث الذي أوضح أن البرنامج التنفيذي الثنائي الجزائري الفرنسي حول المساعدة على مشروع وضع المدونة الجزائرية للمهن و الحرف التي تم توقيعه من قبل الوكالة الوطنية للتشغيل و الوكالة الفرنسية قطب التشغيل يسمح للجانب الفرنسي بإدماج في ملفها العملياتي للمهن و الحرف بعض المهن المحددة في الجزائر لا سيما في مجال الصناعات التقليدية. و قد تم تحديد برنامج تعاون في مجال التشغيل بين الجزائر و فرنسا سنة 2001 يشمل مشروعين يتمثلان في إعادة تأهيل الخدمة العمومية و التشغيل و الحث على التنمية و استحداث المؤسسات تم تعزيزه في أوت 2002 لإدراج أعمال أخرى. و تتمثل هذه العمال أيضا في تحسين أجهزة الإعلام و التحليل بسوق العمل و تقييم المسار التكويني من طالبي العمل إلى إنشاء المؤسسات. و كانت الوكالة الوطنية للتشغيل قد أقامت علاقات تعاون "مثمرة" مع الوكالة الفرنسية للتشغيل في إطار الاتفاق الإطار للتعاون الجزائري الفرنسي الموقع في الجزائر سنة 2 أوت 1994 من قبل وزارة التشغيل و سفارة فرنسابالجزائر.