سيخوض منتخب جمهورية الكونغو الديمقوراطية منافسات الطبعة الثانية من بطولة افريقيا للاعبين المحليين (2011) المقررة فعاليتها من 4 الى 25 فيفري بالسودان بنية أكيدة في الحفاظ على لقبه المحقق منذ سنتين بكوت ديفوار. فبوجود عشرة(10) لاعبين منه في التشكيلة التي وجه لها مدرب منتخب جمهورية الكونغو الدعوة لخوض المنافسة الافريقية يشكل نادي مازمبي القاعدة الصلبة للمنتخب الكونغولي . وعليه وبالنظر الى القوة التي يتمتع بها نادي مازمبي الحائز مرتين على لقب رابطة الابطال الافريقية ولقب الكاس الافريقية الممتازة و منشط المقابلة النهائية من بطولة العالم للاندية تبقى الكفة مرجحة بشكل كبير للمنتخب الكونغولي في هذه المنافسة القارية. "نريد الاحتفاظ بلقبنا وعندما يتقمص اللاعبون قميص المنتخب فانهم يتمتعون بنسبة 120 بالمائة من امكانياتهم البدنية و المعنوية على حد تاكيد المدرب الانغولي الذي قاد جمهورية الكونغو للتتتويج عام 2009 السيد مونتوبيل "سانتوس. وبهذا الخصوص، أوضح المتحدث انه" عندما نحقق نتائج مثل تلك التي حققها مازمبي عام 2010 فان الامر يدعوك للتفاءل خاصة وانه سبق لنا و ان فزنا عام 2009 بلقب الطبعة الاولى من بطولة افريقيا للاعبين المحليين". ففي نهائيات بطولة افريقا للاعبين المحليين عام 2009 بابيجان اقحم المدرب الانغولي سبعة لاعبين من نادي مازمبي من ال التفوق على غانا ب(2-0) بدليل ان هدفي املنتخب كان من إمضاء لاعبين من النادي ويتعلق الامر بلاعب وسط الميدان بيدي بينزاو المهاجم الان كالوويتوكاديوكو . ويعد لقب جمهورية الكونغو الديمقوراطية سنة 2009 الاول للمنتخب بعد لقب كاس افريقيا للامم 1974. وبالإضافة إلى اللقب فاز منتخب الكونغو بجل الالقاب الثانوية للمنافسة مثل لقب الروح الرياضية الذي عاد للمنتخب الكونغولي و لقب احسن لاعب للاعب تريزور مابيمبوتو(الذي يغيب عن منافسة السودان بسبب اقصائه من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم) بالاضافة الى تواجد اربعة عناصر كونغولية في المنتخب المثالث للدورة. ولغم هذه القوة يبقى المتخب الكونغولي مطابا بتوخي الحيطة و الحذر في مجموعة تتشكل من منتخبات قوية مثل الكامورن و كوت ديفوار و مالي من اجل اجتياز الدور الاول ومن ثم التفكير في بقية مشوار المنافسة. "أنا احترم المنتخبات الثلاثة(...) سنكون مستهدين من قبل منافسينا الذين سيسعون الى الاطاحة بحامل اللقب المهمة ستكون صعبة في هذه المجموعة الثالثة لكنني ابقى واثق في قدرة فريقي على التاهل" على حد قناعة المدرب مونتوبيل سانتوس. ومن اجل المشاركة في هذه الطبعة الثانية من بطولة افريقيا للاعبين المحليين وجد المنتخب الكونغولي صعوبة معتبرة في اجتياز منتخب الغابون في منطقة افريقيا الوسطى .فبعد فوزه خارج القواعد ب(2-1) لعب المنتخب بالنار في مقابلة العودة واكتفى بالتعادل ب(1-1) في مواجهة اتيحت فيها الفرصة اكثر من مرة للمنتخب الغابوني من اجل تعديل النتيجة. وقد اعد المنتخب الغابوني العدة لنهائيات بطولة افريقيا للاعبين المحليين بالمشاركة غي الدورة حوض النيل الدولية اين انهى المنافسة في المركز الثالث بعد مصر واوغندا. "هذه الدورة كانت مفيدة (...) واعتقد انه لو كنا بكامل تعدادنا لتمكنا من بلوغ المقابلة النهائية لكنني مرتاح بمردود فريق بالقاهرة " حسب قناعة سانتوس اللاعب السابق في صفوف نادي سوشو و مارسيليا. و سيخوض المنتخب الكونغولي المغامرة الافريقية في طبعتها الثانية يوم 6 فيفري المقبل بمواجهة اسود الكامرون قبل مواجهة فيلة كوت ديفوار يوم 10 فيفري ثم المالي يوم 14 فيفري.