أنهى كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريز و المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس يوم الخميس اجتماعا مع وفود جبهة البوليزاريو و المغرب و بلدان الجوار و هي الجزائر و موريتانيا حول اتفاق بالإجماع يتعلق بعديد الإجراءات الرامية إلى الزيادة الملموسة في عدد العائلات الصحراوية التي يمكنها تبادل الزيارات بعد اكثر كن 35 سنة من الانفصال. وجاء في بيان للمنظمة الدولية أن المفوض السامي أوضح للمشاركين أنه "منذ اكثر من ثلاث عشريات انفصل آباء عن أطفالهم و زوجات انفصلن عن أزواجهن". كما أشار إلى "أنني مرتاح جدا لأنه بفضل التقدم الذي تحقق خلال هذا الاجتماع سيتمكن أخيرا عدد كبير من العائلات من رؤية بعضهم بعد انفصال طويل و شاق". من جانبه أكد مسؤول بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) هاني عبد العزيز التزام المينورسو بمواصلة توفير دعمها لبرنامج إجراءات بناء الثقة. و أضافت الأممالمتحدة انه قد تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع الذي دام يومين على مواصلة تطبيق مخطط عمل 2004 و التركيز على الهدف الإنساني لبرنامج إجراءات بناء الثقة المخصص لتمكين اكثر من 30000 من الصحراويين المتواجدين على كلا الجهتين بإعادة الروابط.