قام مسلحون ملثمون بمنطقة العريش شمال سيناء في مصر بتخريب معظم منشآت الشرطة وسلب ونهب محتوياتها في ظل غياب الامن في المنطقة وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام يوم الاحد. واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط (مينا) ان علميات النهب والتخريب مست الاستراحات الخاصة بكبار القادة العسكريين وشقق بعض ضباط وأفراد الشرطة وكذا البنوك والمدارس ومراكز التأمينات والتضامن الاجتماعي والبريد والمطاحن ومخازن السلع وفقا لذات. وذكرت الوكالة المصرية ان مسلحين مجهولين قاموا باقتحام مبنى كنيسة واستراحة الأنبا "مقار" بحي المساعيد بالعريش واستولوا على ما به من أثاث وأجهزة كهربائية ومفروشات وغيرها .مشيرة الى ان هناك تهديدات آخرى لباقي المباني الكنسية وديوان عام المحافظة ومديرية الأمن وقسم الشرطة الباقي والسجن المركزي . وقام مسلحون "تحت تهديد السلاح" بسرقة واتلاف عدد من السيارات التابعة لشركات ومؤسسات عاملة بالعريش وكذا الاستيلاء على مبالغ مالية بالقوة . كما قامت مجموعة مسلحة بالهجوم على مدينة الملاهي بالعريش وسرقة محتوياتها. واقتحمت عدة اسر شاليهات بمنطقة الخلفاء الراشدين وعدد من الشقق السكنية بحى الزهور بالعريش وكذا شالهات سياحية وأقاموا فيها. وذكر نفس المصدر أن حالة الانفلات الأمني لازالت مستمرة بشمال سيناء في ظل الغياب "الكامل للامن" حيث "انتشر السلاح بصورة غير مسبوقة وتزايدت أعمال السلب والنهب التي طالت كافة المرافق والمنشآت التابعة للشرطة وبعض المرافق العامة وممتلكات الدولة وطالت بعض منازل وممتلكات المواطنين".وكانت منطقة العريش قد شهدت خلال الاحداث الاخيرة في مصر عدة مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين ضد النظام المصري اسفرت عن سقوط 10 قتلى واكثر من 35 جريحا. وذكرت مصادر اعلامية ان المواجهات كان سببها في البداية محاولة الاهالي تحرير محتجزين بمراكز الشرطة قبل ان تتطور الى اعمال نهب وتخريب .