طالب البرلمان الأوروبي يوم الخميس مؤسسات الإتحاد بالعمل من أجل "الاعتراف رسميا" ب"المجلس الوطني الانتقالي" الذى شكلته المعارضة في ليبيا. وفي قرار تم التصويت عليه اليوم في البرلمان الأوروبي بأغلبية 584 صوتا, ومعارضة 18 نائبا, وامتناع 18 نائبا عن التصويت تمت دعوة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي كاترين آشتون بإقامة علاقات مع أعضاء المجلس الوطنى الانتقإلى. وأشار البرلمان الأوروبي في قراره إلى ضرورة مساعدة أعضاء المجلس الانتقالي الليبي, وقال انه "يجب مساعدتهم أوروبيا ليكسبوا المزيد من المصداقية والشرعية الدولية بوصفهم ممثلين للشعب الليبي". و طالب البرلمانيون الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بالبقاء على أهبة الاستعداد من أجل دعم أي توجه في مجلس الأمن الدولي لفرض منطقة حظر فوق الأجواء الليبية للحيلولة دون قيام النظام الليبى بقصف المعارضة مؤكدين على ضرورة أن يجري الأمر بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي. وعبر القرار عن إصرار النواب الاستمرار في تشجيع الإتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى "وقف كل أشكال العنف والانتهاكات" في ليبيا. وشدد على ضرورة أن يتخذ الإتحاد الأوروبي مزيدا من الإجراءات من أجل "تضييق الخناق" على الزعيم الليبي معمر القذافي و"مساعدة الشعب الليبي في سعيه إلى الانتقال إلى الديمقراطية".