قررت لجنة التسهيل لميناء بجاية اثر اجتماع استثنائي جمع يوم الخميس ممثليها بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله " إعادة بعث الإجراءات و جهازالاستقبال خلال موسم الاصطياف المقبل بعد ان ثبتت نجاعته خلال الصائفة الماضية''. و اعتبرت اللجنة المذكورة أن كل الجهاز المعني سواء في شقه المتعلق بالاستقبال أو التوجيه أو المساعدة كانت نتائجه مرضية مما يفسر حسبها " كون الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قررت من جهتها مواصلة العمل وفق نفس البرنامج من خلال برمجة 19 رحلة طيلة هذا الموسم". في سياق متصل ألح البعض على ضرورة تحسين هذا الجهاز في شقه المتصل باستقبال و توجيه المسافرين لدى الهبوط أو الصعود مع العمل على تقليص مدة العبور. وتستغرق مدة معالجة باخرة ممتلئة بالمسافرين مع 400 مركبة على متنها حسب مسؤول بشرطة الحدود "معدل 4 ساعات" حيث أشار إلى " فتح 8 شبابيك يقوم عونين اثنين على كل واحد منها بغرض التكفل بالمسافرين" علما أنه " هناك إمكانية لتعزيز تعداد العاملين في هذا المجال إذا ما استدعته الضرورة". من جهتها ستطبق إدارة الجمارك نفس الإجراءات المعمول بها خلال الموسم الفارط مع الإشارة إلى ورود إمكانية إتمام كافة الإجراءات الإدارية الضرورية على متن السفينة فيما سيتواصل تنفيذ الإجراء المتمثل في " الرواق الأخضر" الموجه للعائلات و الأشخاص الضعفاء الذي عبر منه خلال السنة الماضية نسبة تجاوزت 60 بالمائة من المسافرين المقدر عددهم بحوالي 18 ألف (صعودا و هبوطا).و اعتبر المدير العام لمؤسسة ميناء بجاية رابح موساوي أن المشاكل المسجلة بميناء بجاية تتصل أساسا بطبيعة محطته البحرية التي لم تعد تستجيب للمعاير المطلوبة في هذا المجال. و تأسف موساوي لعدم جدوى كل التحسينات المبادر بها على مستوى هذه المحطة التي تبقى تسجل نقائص في تفاقم مضطرد مشيرا إلى أن " الحل الوحيد لهذا الإشكال هو إنجاز محطة بحرية جديدة". من جهته أوصى السيد بن عطا الله القائمين على ميناء بجاية ببذل المزيد من الجهود في مجال إعلام المسافرين داعيا من جهة ثانية إلى تنظيم اجتماع مماثل بداية جوان المقبل بغرض تقييم الوضع.