ستفتتح الطبعة السادسة للملتقى الوطني حول الفكر الإصلاحي للشيخ العربي التبسي الثلاثاء المقبل بجامعة تبسة وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال54 لوفاته. وستجمع هذه التظاهرة المنظمة من طرف الجمعية الثقافية تحت اسم العربي التبسي والتي سيكون لها هذه السنة بعد مغاربي 100 مؤرخ من جامعات المغرب العربي الذين سيحللون المسار السياسي والديني للمفكر العربي التبسي الذي توفي في 1957. واستنادا لمنظمي هذا الملتقى فإن هذا الأخير سيسمح للمشاركين بالميول نحو الحركة الإصلاحية لحياة الشيخ العربي التبسي ودوره "في المخطط الأول" في المحافظة على العربية والإسلام في الجزائر منذ سنة 1900 إلى غاية تاريخ وفاته. وعلاوة على ذلك سيتم دراسة "الحركة الإصلاحية بالجزائر والمغرب العربي" و "دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وظروف نشأتها" و"المشروع التربوي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين" من طرف المشاركين في هذا الملتقى. ولد الشيخ جدري العربي ولد بلقاسم التبسي سنة 1893 بدوار السطح في منطقة الشريعة على بعد 40 كلم جنوبتبسة. وكان الشيخ العربي التبسي أحد أعمدة الإصلاح الجزائري حيث شارك في الثورة من خلال كتاباته ورحلاته بداخل وخارج البلاد إلى أن ألقي القبض عليه من طرف جيش الاحتلال الفرنسي بحي بلكور (بلوزداد حاليا) بالجزائر العاصمة واغتيل حسب المؤرخين ما بين 11 و13 أفريل من العام 1957 .